دخل العدوان الإسرائيلي على غزة شهره الثاني عشر على التوالي، حيث شنت طائرات الاحتلال ليلة أمس، غارات على شمال وغرب مخيم النصيرات وسط القطاع، بالتزامن مع قصف عنيف على كل مقومات الحياة من مبان ومدارس ومراكز صحية.

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، غارة جوية في محيط مفترق دولة بحي الزيتون جنوبي شرق مدينة غزة. وقد استهدفت الغارة منزل العقيد محمد عبد الحي مرسي، نائب مدير الدفاع المدني بمحافظة الشمال، ما أسفر عن استشهاده مع والدته ونجليه، بالإضافة إلى بهاء أحمد مرسي، وإصابة آخرين.

وأصدر جهاز الدفاع المدني في غزة بيانا نعى فيه العقيد مرسي، مشيرا إلى أنه كان في خدمة وطنه وشعبه منذ عام 1995، واستشهد وهو على رأس عمله. وجاء في البيان: "نسأل الله أن يتقبله في الشهداء".

عدد شهداء الدفاع المدني في غزة يصل إلى 83

وقال الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في غزة، إن عدد شهداء طواقم الدفاع المدني ارتفع إلى 83 شهيدا وأكثر من 200 جريح. 

وأشار الناطق إلى أن طواقم الدفاع المدني ما زالت تعاني من النقص في معدات الإنقاذ، ومن عدم توفر الوقود وقطع الغيار اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات.

وفي تطورات أخرى، قصفت مدفعية الاحتلال شمال غرب النصيرات وسط قطاع غزة، وأتبعتها بغارة جوية عنيفة استهدفت مخيم النصيرات، ما أدى إلى وقوع إصابات بين المواطنين. كما نسفت قوات الاحتلال مباني سكنية غرب المحافظة الوسطى. هذا وشنت طائرات الاحتلال غارة أخرى على حي الزيتون جنوبي شرق غزة.

اقرأ المزيد.. استمرار عمليات المقاومة في الضفة خلال اليوم 338 من طوفان الأقصى

إغلاق جميع مدارس وكالة الأونروا في غزة

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا، أمس السبت، إن 200 مدرسة تابعة لها في القطاع أغلقت بالكامل منذ تشرين الأول الماضي، وأشارت إلى أن مدارس عديدة منها استخدمت كمراكز إيواء للنازحين طوال الحرب.

"إفراج بصفقة.. قتل بقصف.. الأمر بيد نتنياهو"

وجهت كتائب القسام، أمس السبت، رسالة مصورة إلى الشارع الإسرائيلي تحت عنوان "إفراج بصفقة أو قتل بقصف"، تضمنت عرضا لصور عدد من الأسرى الإسرائيليين الذين قُتلوا جراء نيران الجيش الإسرائيلي خلال العدوان على قطاع غزة. 

الرسالة تضمنت صورة للمجندة الإسرائيلية فاؤول أسياني، التي قتلت في قصف إسرائيلي على غزة بتاريخ الـ9 من تشرين الثاني الماضي، وهي تبلغ من العمر 19 عاما وتحمل الرقم: 2141279293.

كما شملت الرسالة صورة للأسير آريه ذادمانوفيتش، الذي يحمل الرقم: 0010185791، وأفادت الكتائب بأنه توفي في الـ17 من تشرين الثاني نتيجة نوبات الهلع التي كانت تصيبه بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل بالقرب من مكان احتجازه. 

وفي جزء آخر من الرسالة، نشرت القسام صورة للجندي الأسير ساعر باروخ، البالغ من العمر 25 عاما، والذي يحمل الرقم: 207775032، مشيرة إلى أنه قتل خلال محاولة فاشلة من قبل قوات الاحتلال لاستعادته في 8 كانون الأول الماضي. 

خلال الفيديو، ظهرت على جدار صورة لعائلة مكونة من رجل وامرأة وطفلين، دون أن تشير الرسالة إلى هويتهم، إلى جانب مجسم للشمعدان. 

اختتمت كتائب القسام رسالتها بعبارة باللغتين العربية والعبرية: "إفراج بصفقة.. قتل بقصف.. الأمر بيد نتنياهو".

اقرأ المزيد.. سائق شاحنة أردني يقتل 3 إسرائيليين من مسافة صفر على جسر الملك حسين