دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ321، وبالتزامن مع ذلك يواصل الاحتلال ارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والمسجد الأقصى المبارك، ومنها عدوانه على مخيم طولكرم.

ارتقاء 3 شهداء في الضفة الغربية

استشهد الشبان عماد شريم ومعاوية الحج أحمد ووسيم عنبر جراء قصف قوات الاحتلال منزلا تحصنوا فيه في مخيم طولكرم شمال غرب الضفة الغربية فجر اليوم الخميس.

وشنت قوات الاحتلال منذ ساعات الفجر الأولى عدوانا على مدينة طولكرم، تخلله تجريف آليات الاحتلال البنية للتحتية في شوارع المدينة وضواحيها ومخيمها، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة من منازل ومحلات تجارية، وذلك وسط فرض حصار شديد على مخيم طولكرم، ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة بين مقاومين والقوات المقتحمة، تخللها تفجير عبوات ناسفة بآليات الاحتلال ما أدى لإصابة جندي إسرائيلي.

عدوان على طولكرم

وأصيب شاب بالرصاص الحي خلال المواجهات، بينما مُنعت مركبات الإسعاف من الدخول للمخيم ونقل الإصابة. 

وقالت كتائب القسام إنها استهدفت بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى جرافة "D9" ما أدى لاندلاع النيران فيها، كما أكدت سرايا القدس أن مقاوميها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المقتحمة محققين إصابات مباشرة.

وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال عدة مناطق في نابلس شمال الضفة الغربية فجر اليوم، واعتقلت 4 فلسطينيين من بينهم أسير محرر، كما اعتقلت فتى من سلفيت وشابين اثنين من قلقيلية. 

وفي الأثناء، اعتقل شاب من مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، كما اعتقل 5 آخرون من بيت لحم وسادس من الخليل.

مواجهات في القدس واقتحام للأقصى

واستكمالا لذلك، أصيب فتى برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة صباح الخميس، كما اعتدت القوات المقتحمة على عدد من الشبان وداهمت عدة منازل، بالتوازي مع اعتقال شاب من مخيم شعفاط في المدينة.

واقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، بمشاركة وحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي والتي تواصل فرض الحصار على الأقصى منذ السابع من تشرين أول 2023، حيث حولت البلدة القديمة في القدس إلى ثكنة عسكرية، ونشرت المئات من عناصرها في شوارعها، خاصة عند بوابات الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين.

اقرأ المزيد.. 55 عاما على إحراق المسجد الأقصى ونيران الجريمة ما زالت مستعرة