الهيئة الإسلامية: 55 عاما على إحراق المسجد الأقصى ونيران الجريمة ما زالت مستعرة

الصورة
إحراق المسجد الأقصى عام 1969
إحراق المسجد الأقصى عام 1969
المصدر
آخر تحديث

أكدت الهيئة الإسلامية العليا بالقدس المحتلة، في بيان اليوم الأربعاء، بأن المسجد الأقصى المبارك هو حق خاص للمسلمين وحدهم، ولا علاقة لغير المسلمين به لا سابقا ولا لاحقا. 

55 عاما على جريمة إحراق المسجد الأقصى

وبمناسبة مرور 55 عاما على جريمة إحراق المسجد الأقصى في تاريخ 21 آب 1969 على يد المجرم المتطرف "مايكل دنيس روهن" والذي يحمل الجنسية الأسترالية وينتمي إلى كنيسة مسيحية متصهينة، شددت الهيئة على أنها لا تقر ولا تعترف بأي حق لليهود في الأقصى، مستنكرة الاعتداءات والاقتحامات المتتالية لرحاب المسجد، وتدخل سلطات الاحتلال في إدارته. 

كما استنكرت الهيئة الحفريات والأنفاق التي تجريها دائرة الآثار التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي تحت المسجد وفي محيطه، ما تسبب بتشقق جدران المسجد وتساقط الحجارة منه فضلا عن تصدع حائط البراق ومبان أثرية وتاريخية في محيط المسجد، وفي بلدة سلوان أيضا. 

الهيئة تثمن قرارات اليونيسكو حول المسجد الأقصى

وثمنت الهيئة قرارات منظمة "اليونسكو" التي أكدت بأن المسجد الأقصى خاص للمسلمين وحدهم، ولا علاقة لليهود به، وأن مدينة القدس مدينة محتلة، وأن إجراءات الاحتلال بحق المدينة باطلة وغير قانونية. 

وقالت الهيئة: 

"سيبقى المسلمون متمسكين بالأقصى وسيستمرون في إعماره والدفاع عنه، ولا تنازل عن ذرة تراب منه".

كما طالبت باستعادة مفاتيح باب المغاربة التي سيطر عليها الاحتلال عام 1967، وأكدت أن صوت الأذان سيبقى مرتفعا فوق مآذن الأقصى ومآذن مساجد فلسطين كافة، مشددة أنه لن يخضع لقرارات محاكم ولا حكومات الاحتلال الإسرائيلي، وهو غير قابل للتفاوض ولا المقايضات ولا التنازلات. 

وطالبت الهيئة المقدسية العليا، الحكومات العربية والإسلامية بأن تتحمل مسؤولياتها تجاه القدس والأقصى، كما حثت على شد الرحال إلى المسجد في الأيام جميعها، وبشكل مستمر، قائلة: "إن الأخطار لا تزال محدقة به".

اقرأ المزيد.. الأطماع مستمرة لإقامة الهيكل المزعوم

الأكثر قراءة
00:00:00