أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى بالمحكمة الجنائية الدولية، اليوم، قرارين برفض الطعون التي قدمتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بموجب المادتين 18
شهيدان في رام الله والاحتلال يواصل اقتحام مدن الضفة الغربية
خيط رفيع يفصل بين فرحة الفلسطينيين بتحرير الدفعات المتتالية من الأسرى في سجون الاحتلال، وبين أحزانهم بسبب تواصل ارتقاء الشهداء خلال اشتباكات مع جيش الاحتلال الذي يصعد لاقتحاماته في الضفة الغربية والقدس المحتلتين ويطلق الرصاص على الفلسطينيين العزل.
شهيدان في رام الله
وتتواصل جرائم الاحتلال واعتداءاته على مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، حيث استشهد فلسطينيان اثنان وأصيب آخرون بالرصاص الحي خلال شن قوات الاحتلال عدوانا على مناطق عدة في المدينة اليوم الثلاثاء.
وفي التفاصيل استشهد الفتى مالك البرغوثي ذو الـ 17 عاما، متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في الكتف والبطن والقدم، في مواجهات اندلعت خلال اقتحام الاحتلال قرية كفر عين شمال غرب رام الله فجر الثلاثاء، وفي أثناء ذلك استشهد الشاب ياسين الأسمر ذو الـ 26 عاما، وأصيب آخر برصاص الاحتلال خلال مواجهات أخرى في بلدة بيتونيا.
وفي مخيم دير عمار غربي رام الله، أصيب شابان اثنان بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم وحاصرت منزل الشهيد داوود دَرّس في المخيم فجر اليوم.
وعقب ذلك فجرت القوات المقتحمة منزل الشهيد، وداهمت عددا من المنازل المحيطة بالمنزل وأجبرت سكانها على إخلائها.
وارتقى الشهيد دَرّس برصاص الاحتلال في آب الماضي، بحجة تنفيذه عملية دهس عند حاجز "مكابيم" العسكري قرب مستوطنة "مودعين" المقامة على أراضي بيت سيرا غربي رام الله.
استمرار اعتقال الفلسطينيين في الضفة الغربية واستهدافهم بالرصاص
وإلى جنوبي الضفة الغربية المحتلة وتحديدا مدينة بيت لحم، حيث أصيب 4 فلسطينيين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها مخيم الدهيشة جنوبي المدينة فجر اليوم الثلاثاء، كما اعتقل 6 آخرون بينهم سيدة في مناطق مختلفة من المدينة.
وفي مدينة طوباس، حيث أصيب عدد من الشبان بالرصاص الحي خلال مواجهات مع جيش الاحتلال أثناء اقتحامه المدينة اليوم، كما حاصر الاحتلال أحد المنازل وطالب شابا يقطنه بتسليم نفسه.
في الأثناء داهمت قوات الاحتلال منزلا في قرية بير الباشا جنوبي جنين، كما اقتحمت قريتي فقوعة وجلبون، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
أما في نابلس شمالي الضفة الغربية فقد اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فوريك شرقي المدينة، واعتقلت 11 فلسطينيا بينهم أسرى محررون فجر اليوم الثلاثاء، فيما اقتحمت قوة أخرى بلدة حوارة جنوبي المدينة، وقامت بتفتيش عدد من المنازل والعبث بمحتوياتها.
لم يختلف الوضع كثيرا في الخليل، حيث اعتقل 4 فلسطينيين بينهم مسن خلال اقتحام قوات الاحتلال قرى وبلدات عدة في أنحاء المدينة صباح اليوم.
ولم تكتف قوات الاحتلال بذلك، بل هدمت منزلين مأهولين في بلدة بني نعيم شرقي الخليل، ما تسبب بتشريد 25 فردا يقطنونها، بزعم البناء دون ترخيص.
وإلى مدينة القدس المحتلة، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 شبان من بلدة العيزرية شمالي المدينة، وأفاد شهود عيان بأن القوات اعتقلت الشبان الثلاثة بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها.
فيما نصبت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين عند مدخل بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، وأوقفت مركبات الفلسطينيين ودققت في هوياتهم، متسببة بأزمة مرورية خانقة في المكان.
ويواصل الاحتلال إغلاق مدخل البلدة الثالث بالبوابة الحديدية بالإضافة لمنع المصلين من الدخول للمسجد الأقصى والصلاة فيه منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي.
اقرأ المزيد.. الاحتلال ينفذ اعتقالات ويضيق الفرحة على المحررين