دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ296، وبالتزامن مع ذلك يواصل الاحتلال ارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والمسجد الأقصى المبارك، ومنها عدوانه على مخيم بلاطة في نابلس وعلى بلدة اليامون في جنين وعلى بلدة ترمسعيا شمال رام الله، مستمرا بسياسة الاغتيال وتدمير الممتلكات والبنى التحتية.

شهيدان في مخيم بلاطة

استشهد الفتى لؤي محمد والشاب علي حشاش وأصيب نحو 30 آخرين في قصف جوي وإطلاق نار خلال عدوان شنه جيش الاحتلال على مخيم بلاطة في نابلس شمال الضفة الغربية منذ مساء أمس السبت وحتى اليوم الأحد.

وقصفت قوات الاحتلال منزلا بعد محاصرته في المخيم، كما قصفت مسيّرة تجمعا لفلسطينيين أغلبهم فتية وأطفال ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح من بينهم إصابات خطيرة، حيث أعلن في وقت لاحق عن ارتقاء الشهيدين محمد وحشاش نتيجة ذلك.

وخلال العدوان، اندلعت مواجهات عنيفة ضد مقاومين، ما أدى لإصابة جندي صهيوني، كما دمرت جرافات الاحتلال البنية التحتية في مخيم بلاطة.

استمرار الاعتقالات والاقتحامات

اعتقلت قوات الاحتلال شابا بعد مداهمة منزله خلال اقتحامها بلدة اليامون في جنين فجر اليوم، كما اقتحمت قرى وبلدات أخرى في المدينة دون اعتقالات.

وفي الأثناء، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة ترمسعيا شمال رام الله وسط الضفة الغربية واعتقلت 3 شبان خلال الاقتحام، 

واعتقلت قوات الاحتلال أحد الشبان وفتشت عددا من المنزل وعبثت بمحتوياتها خلال اقتحامها مدينة الخليل صباح اليوم الأحد. 

وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا وداهمت عدة منازل واستولت على تسجيلات كاميرات فجر اليوم، فيما اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم المسجد الأقصى المبارك وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، بمشاركة وحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي تشدد تقييداتها العسكرية في البلدة القديمة ومحيط الأقصى.

اقرأ المزيد.. أطباء أمريكيون في رسالة إلى بايدن: إسرائيل قتلت أكثر من 92 ألف ويطالبون بوقف الدعم العسكري