يتواصل ارتفاع نسق عمليات المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وذلك ردا على الجرائم والإبادة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة وعدوانه على لبنان وكان آخرها عملية إطلاق نار في يافا أسفرت عن مقتل 6 مستوطنين.

عملية إطلاق نار في يافا

قتل 6 مستوطنين وأصيب آخرون بجروح متفاوتة في عملية إطلاق نار نفذها الشابان أحمد الهيموني ومحمد مسك في مدينة يافا "تل أبيب" مساء أمس الثلاثاء، قبل أن يرتقيا جراء استهدافهما من قبل جنود الاحتلال، وتزامنت العملية مع لحظات سقوط عشرات الصواريخ الإيرانية على عدة مستوطنات إسرائيلية في مختلف مناطق الداخل المحتلة.

وأطلق الشابان النار في موقعين مختلفين من ضمنهما محطة للقطارات، وذلك عقب تمكنهما من التسلل من الخليل في الضفة الغربية إلى مدينة يافا وطعنهما جنديا من جيش الاحتلال واستيلائهما على سلاحه لتنفيذ العملية.

الاحتلال يغلق مداخل مدن الضفة الغربية ومخارجها

وفي السياق، شنت قوات الاحتلال اقتحاما واسعا لمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية فجر اليوم الأربعاء، وذلك لمداهمة منزلي ذوي منفذي عملية يافا، حيث اعتدت بالضرب المبرح على 3 مسعفين واعتقلت 5 فلسطينيين من بينهم ذوي الشهيد محمد مسك، ونصبت عدة حواجز عسكرية عند مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها. 

وشددت قوات الاحتلال تقييداتها العسكرية عند معظم مداخل مدن الضفة الغربية ومخارجها، كما شهد محيط مدينة القدس أزمات مرورية خانقة بعد تفتيش جنود الاحتلال المركبات القادمة من رام الله باتجاه جنوب الضفة، عدا عن إغلاق بعض الطرق بشكل كامل.

كما استولت قوات الاحتلال فجر اليوم على منزل في جنين وأجبرت قاطنيه على مغادرته وحولته إلى ثكنة عسكرية.

اقرأ المزيد.. عمّان تؤكد أنها لن تكون ساحة لتصفية الحسابات بين طهران وتل أبيب