أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية عن إدانتها الشديدة لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي لمربع سكني في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
عمّان تقترح إنشاء صندوق لتوفير بيئة آمنة لعودة اللاجئين السوريين
الصفدي: الدعم الدولي للدول المستضيفة للاجئين تراجع بشكل خطير
كشف وزير الخارجية أيمن الصفدي، اليوم الخميس، عن مقترح أردني لإنشاء صندوق بهدف توفير بيئة آمنة تسمح بالعودة الطوعية للاجئين السوريين.مبديا قلقه من تراجع دعم المجتمع الدولي للدول المستضيفة للاجئين.
تصريحات الصفدي جاءت على هامش انطلاق أعمال مؤتمر بروكسل بنسخته السابعة في العاصمة البلجيكة بروكسل، وأكد الصفدي أن حل مشكلة اللاجئين يكمن بعودتهم الطوعية إلى سوريا،
وأضاف وزير الخارجية أنه يجب على الجميع العمل على إنهاء الأزمة وتوفير ظروف العيش الكريم للاجئين في بلدهم.
%6 فقط هو حجم الدعم المقدم لـ اللاجئين خلال 2023
وقال الصفدي إن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي قلصوا خدماتهم في الأردن ، مبينا أن برنامج الغذاء العالمي سيوقف تقديم مساعداته لمئات الآلاف من اللاجئين في شهر أيلول االمقبل.
وبين وزير الخارجية أن نحو 200 ألف سوري ولدوا في الأردن منذ بداية الأزمة السورية عام 2011 وأن أكثر من 155 ألف طالب سوري يدرسون في مدارس المملكة ، وأن ما نسبته 50% من السوريين على الأراضي الأردنية أعمارهم تقل عن 15 عاما.
وأكد الصفدي على أن الأردن قد تجاوز قدراته بكثير خلال استضافته اللاجئين على أرضه وبالرغم من ذلك إلا أن الأردن استمر بتقديم جميع الخدمات الأساسية لهم علما أن الدعم الدولي للاجئين شكل فقط ما نسبته 6% خلال العام 2023 ،بينما كان خلال العام 2022 بنسبة 33% مقارنة مع 62% عام 2016.
الأردن يستضيف أكبر عدد من اللاجئين نسبة لعدد سكانه
وبحسب الصفدي فإن الأردن هو أكبر بلد مستضيف للاجئين نسبة لعدد السكان في العالم، حيث يبلغ عدد اللاجئين على أراضيه مليون و ثلاثمائة ألف سوري .
وفي وقت سابق قال وزير الداخلية مازن الفراية إن عدد اللاجئين في المملكة يتجاوز 5،3 مليون شخص وبنسبة تتجاوز 35 % من عدد السكان.
وتجدر الإشارة إلى أن الأردن ينخرط في حراك دبلوماسي عربي دولي لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية ، حيث استضافت عمان مطلع أيار المنصرم أعمال الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية الأردن ومصر والعراق والسعودية، بمشاركة وزير خارجية النظام السوري.
ويعد اجتماع عمان استكمالا للاجتماع الذي عقد في مدينة جدة السعودية منتصف نيسان الماضي والذي مهّد لعودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية ، في السابع من أيار الماضي بعيد موافقة وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم بالقاهرة على عودة دمشق للجامعة العربية. بعد غياب دام 11 عاما، على خلفية قمع النظام السوري للاحتجاجات الشعبية في البلاد .