في اليوم الـ30 من بدء اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة أعلنت وزارة الصحة أن نسبة النقص في مخزون الأدوية بلغت 56%، فيما حذر المكتب الإعلامي
غارات إسرائيلية مستمرة وضغوط أمريكية حول مقاتلي حماس في رفح
في اليوم الـ31 منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة تواصلت الغارات والعمليات العسكرية الإسرائيلية، وسط توترات سياسية ودبلوماسية حول مصير مقاتلي حماس العالقين في رفح.
غارات جوية على غزة وقصف مدفعي متواصل
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر الإثنين غارات على مناطق عدة في خانيونس ورفح ومدينة غزة، فيما نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف في رفح وشرقي خانيونس، تلتها انفجارات قوية سمعت في أرجاء القطاع.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن القصف المدفعي المستمر يستهدف المناطق الشرقية من مدينة خانيونس ومدينة غزة، فيما أطلقت آليات الاحتلال النار بكثافة داخل الخط الأصفر شرقي غزة.
الوضع في حي الشيخ رضوان
ناشد أهالي حي الشيخ رضوان شمالي غزة فرق الدفاع المدني ووزارة الصحة لانتشال جثامين الشهداء من مقبرة جماعية أقيمت في ملعب لكرة القدم، بعد أن تعرضت القبور للنبش والتجريف خلال توغلات الاحتلال، ما منع الأهالي من دفن الشهداء في مقابرهم الرسمية.
أوضاع المرضى في القطاع
أفادت منظمة الصحة العالمية بأن نحو 16.500 مريض من غزة يحتاجون للإجلاء لتلقي العلاج خارج القطاع، بينهم حالات مرضية مزمنة وجرحى الحرب، مشددة على ضرورة إعادة فتح المعابر بشكل عاجل ومستدام لضمان وصول الرعاية الصحية.
صفقات تبادل الجثامين والمفاوضات
سلم الاحتلال الإسرائيلي جثامين 15 أسيرا فلسطينيا من غزة، فيما احتفظت حركة الجهاد الإسلامي بجثامين اثنين على الأقل من بين أربعة أسرى قتلوا في القطاع، وفق ما كشف مصدر فلسطيني لقناة "كان" العبرية، في وقت يتواصل فيه الضغط الأمريكي على "إسرائيل" لتسوية ملف مقاتلي حماس العالقين برفح.
ضغوط أمريكية وخطة المرحلة الثانية
أوضح مسؤولون أمريكيون أن واشنطن تضغط على تل أبيب للسماح لمقاتلي حماس العالقين في رفح بمغادرة المنطقة بعد تسليم جثمان الضابط الإسرائيلي هدار غولدن، وذلك ضمن تجربة لبرنامج نزع السلاح وإعادة الإعمار في المنطقة، ووصل المبعوث الأمريكي جاريد كوشنر إلى "إسرائيل" لمتابعة تنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب، على أن يلتقي برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لمناقشة ملف المقاتلين.
تحذيرات القسام
في المقابل، حذرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، "إسرائيل" من أي مواجهة مع عناصرها العالقين في رفح، مؤكدة أن "الاستسلام أو تسليم النفس ليسا واردين" في سياستها.
اقرأ المزيد.. أزمة إنسانية تتفاقم رغم الهدوء الهش