غزّيون يغلقون مراكز توزيع للأونروا احتجاجًا على نظام "الكوبونة الموحدة"

الصورة
لاجئ فلسطيني في قطاع غزة
لاجئ فلسطيني في قطاع غزة

"الكابونة الموحدة" يحرم أكثر من 770 ألف لاجئ فلسطيني من حقهم في الحصول علي الحصّة الغذائية.

أعلنت اللجنة المشتركة للاجئين في غزة،عن إغلاق مؤقت لعدد من مراكز التوزيع الخاصة بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم احتجاجًا على توحيد السلة الغذائية.

وأوضحت اللجنة المشتركة، في بيان لها، أن إغلاق مراكز التوزيع في محافظات القطاع الخمس سيكون من 7 حتى 10 صباحًا.

مشيرة أن إدارة أونروا باشرت بتنفيذ نظام توزيع "الكابونة الموحدة"، حيث ستقوم  بتوزيع السلة الغذائية للاجئين بناءً على نظام التوزيع الموحد الجديد والذي يعني إلغاء “الكوبونة الصفراء” التي كانت تعطى للشريحة الأكثر فقرا من اللاجئين، وتحويلها إلى “كوبونة بيضاء” يعني أقل قيمة وتوزعها للجميع مع إضافة بسيطة على كمية المواد لحصة الفرد، ما يعني حرمان أكثر من 770 ألف لاجئ فلسطيني من حقهم في الحصول علي الحصّة الغذائية".

 و حذرت  اللجنة ، الوكالة الأممية، من  المضي في تلك السياسة، مؤكدة استمرارها في خطواتها حتى تتراجع الأخيرة عن قرارها بتوحيد السلة الغذائية.

وذكرت أن إدارة أونروا ما زالت تحاول فرض الأمر الواقع، في ظل سياسة التغوّل على حقوق اللاجئين، والظروف الاقتصادية الصعبة والحصار، وانتشار وباء كورونا .

يذكر أن الأسابيع الماضية، شهدت تنظيم العديد من الوقفات الاحتجاجية من قبل اللجان الشعبية ، ضد سياسات “الأونروا” التي تطال خدمات اللاجئين.

 تجدر الإشارة أنه كانت  “الأونروا” التي أعلنت معاناتها من أزمة مالية خانقة، قد اتخذت في أوقات سابقة، قرارات قلصت من خلالها الخدمات التي تقدم للاجئين سواء التعليمية أو الصحية وكذلك الخدمات الاجتماعية.

وتأتي التقليصات الجديدة، رغم تفاقم أزمة اللاجئين في غزة، الذين يمثلون ثلثي السكان البالغ عددهم مليوني مواطن، حيث تقدر نسب البطالة بأكثر من 50%، فيما نسب الفقر زادت عن 75%، وتؤكد تقارير دولية أن هذا الارتفاع الكبير في النسب، بسبب الحصار الإسرائيلي، جعل  80% من سكان القطاع يعتمدون على المساعدات الخارجية لتدبير أمور حياتهم.

  

00:00:00