دخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ332 على التوالي، حيث واصل جيش الاحتلال قصفه المكثف على مختلف مناطق القطاع مخلفا مزيدا من الشهداء والجرحى، وذلك بالتزامن مع بدء حملة تطعيم ضد مرض شلل الأطفال في القطاع.

تصاعد الهجمات على غزة

وأفادت مصادر إعلامية بارتقاء شهيدين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لسيارة مدنية قرب عيادة الرمال غرب مدينة غزة.

كما تعرضت مناطق أخرى للقصف، حيث قصفت طائرات الاحتلال فجر اليوم الإثنين، منزلا لعائلة "ساق الله" في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق نار من آليات الاحتلال العسكرية جنوب حي الزيتون، وارتقت شهيدتان وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلا لعائلة حمادة في شارع الجلاء.

 قصف ودمار في أنحاء القطاع

في تصعيد مستمر، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في هجوم من طائرة "كواد كابتر" الحربية المسيرة على خيام النازحين غربي النصيرات وسط القطاع.

كما قصفت قوات الاحتلال شقة في "برج 8" من أبراج عين جالوت بمخيم النصيرات، ما أسفر عن عدد من الإصابات. إلى جانب ذلك نسفت قوات الاحتلال مباني سكنية شمال غرب مدينة رفح، وأطلقت آلياتها العسكرية النار بشكل كثيف وعشوائي. 

كما استشهد 11 فلسطينيا فضلا عن عشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال إثر قصف إسرائيلي استهدف للمرة الثالثة مدرسة صفد التي تؤوي نازحين بمنطقة الزيتون شرق مدينة غزة.

تصاعد الهجمات الإسرائيلية يهدد حملة تطعيم الأطفال في غزة

أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بأن "إسرائيل" واصلت هجماتها العسكرية على قطاع غزة بالتزامن مع بدء حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، متجاهلة الدعوات لوقف مؤقت للهجمات خلال ساعات التطعيم، وذكر المرصد أن القصف الإسرائيلي استهدف مناطق في وسط قطاع غزة، حيث بدأت الحملة التي تستهدف نحو 640 ألف طفل فلسطيني تحت سن العاشرة. 

ووثق المرصد استشهاد الفلسطيني "رامي رشاد نوفل" وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي على مخيم البريج، بالإضافة إلى قصف المدفعية الإسرائيلية لمناطق أخرى في النصيرات. وحذر المرصد من التهديد الذي يشكله استمرار الهجمات على سير عملية التطعيم، خاصة مع استهداف مواقع قريبة من مراكز التطعيم، ومنها قصف مستشفى "المعمداني" في غزة الذي أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين.

اقرأ المزيد.. الاحتلال يواصل عدوانه على جنين لليوم السادس ويغلق الحرم الإبراهيمي