لبنان احتجاجات وقطع طرقات وجرحى

الصورة
المصدر
آخر تحديث

انتشر الجيش في لبنان اليوم، الأحد حول مبان حكومية بعد ليلة من احتجاجات تخللها أعمال عنف رفضا لتدهور الأوضاع الاقتصادي، ما أدى إلى جرح متظاهرين و10 جنود.

وشهدت مناطق مختلفة من لبنان ليل أمس تظاهرات ضدّ الانهيار الاقتصادي  الذي تعيشه البلاد منذ نحو عام ونصف  ويصفها البنك الدولي  كإحدى أسوأ الأزمات التي شهدها العالم منذ 150 عاماً.

وتوازياً مع الأزمة الاقتصادية، يعجز الفرقاء السياسيون من تشكيل حكومة جديدة وسط جمود سياسي مستمر منذ آب/أغسطس 2020، وهو الشهر الذي شهد انفجار مرفأ بيروت الدامي.

اقرأ المزيد : الأزمة الاقتصادية اللبنانية بين الأشد حدة في العالم منذ عام 1850

و عمّت  التظاهرات مدينتيْ صيدا(جنوبا) وطرابلس (شمالا) ، ثاني أكبر مدن لبنان وأفقرها، كما خرجت تظاهرات متفرقة في العاصمة بيروت، تخللها قطع طرق وإشعال نيران في حاويات القمامة.

وفقدت العملية المحلية اللبنانية  الليرة نحو 90 % من قيمتها ويوم أمس السبت بلغ سعر صرف الدولار  الواحد 18 ألف ليرة لبنانية تقريباً بعدما كان السعر الرسمي 1.500 ليرة قبل بدء الأزمة. وتأتي هذه التظاهرات في وقت يعاني فيه لبنان من نقص حاد في المواد الأولية والأدوية والمحروقات.

تعثر تشكيل حكومة في لبنان

ومنذ أكثر من 8 أشهر كلف الرئيس اللبناني ميشال عون، سعد الحريري، لتشكيل حكومة جديدة بعد استقالة حكومة حسان دياب، غير أن الأزمة السياسية بين الحريري والتحالف الذي يمثله رئيس الجمهورية  حال دون تشكيلها.

 وتفيد آخر الاحصائيات أن أكثر من نصف اللبنانيين يعيشون تحت خطّ الفقر. 

 وفي أذار/ مارس الماضي قال نبيه بري رئيس البرلمان اللبناني إن لبنان سيغرق مثل سفينة تيتانيك إذا لم يتمكن من تشكيل حكومة .

شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00