تظاهر  الألاف في فرنسا اليوم  دعما للفلسطينيين، بعد مواجهات دامية استمرت 11 يوماً بين قوات الاحتلال وحركة حماس في غزة وانتهت بإعلان وقف لإطلاق النار.

وقال رئيس جمعية "فرنسا فلسطين تضامن" برتران هيلبرون إنّ "إعلان وقف إطلاق النار لا يعني أن المسألة لقيت حلا. هذا الصراع يعني كل الأشخاص المتمسكين بقيم العدالة والكرامة والحق".

ورفع  المشاركون في التظاهرة التي اقيمت في باريس أعلاماً فلسطينية وهتفوا  "فلسطين ستبقى، فلسطين ستنتصر!" و" إسرائيل قاتلة و ماكرون شريك "، تنديدا بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وبلغ عدد المشاركين في تجمع باريس ما بين ثلاثة وأربعة آلاف بحسب تقديرات نقابة "الكونفدرالية العامة للعمل" التي كان أمينها العام فيليب مارتينيه حاضراً.

وقال أحد المتظاهرين وائل، وهو مهندس كمبيوتر عمره 28 عاماً، لفّ كتفيه بعلم فلسطين، إنّه "حتى لو أن القصف توقف، لا يزال المحتل موجوداً، وسكان الشيخ جراح ما زالوا مهددين بالطرد، وقطاع غزة محاصر".

كما جرت تجمعات ومسيرات أخرى في فرنسا ،حيث تظاهر 1100 شخص في ليون بحسب الإدارة المحلية، وهو العدد ذاته الذي سار السبت الماضي. والتزم المتظاهرون دقيقة صمت عن ارواح الشهداء في قطاع غزة، فيما واكبت قوات مكثفة من الشرطة المسيرة.



وفي ستراسبورغ (شرق)، تجمع أقل من ألف شخص. وقال عماد دعيبس (28 عاما) لـ"فرانس برس": "من حق الفلسطينيين أن يعيشوا بسلام وتكون لهم دولة. إسرائيل تحرمنا من حقوقنا، من منازلنا. أنا فلسطيني، لم يعد يحق لي الذهاب إلى فلسطين، عائلتي خسرت كل شيء".



وفي ليل (شمال)، سار نحو ألف متظاهر بحسب المنظمين، خلف لافتة كتب عليها "ضد الاستيطان ،كما تجمع مئات في تولوز ومونبولييه بجنوب فرنسا، وفي سانت إتيان وأنيسي في وسط شرق البلاد.