غادر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأراضي الفلسطينية (الإثنين) متجها إلى ألمانيا لإجراء فحوصات طبية" ولقاء المستشارة الألمانية انغيلا ميركل على ما أفاد مصدر في مكتبه.

 وفي وقت سابق (الإثنين) حطت مروحية أردنية في المقاطعة، مقر الرئاسة في رام الله في الضفة الغربية المحتلة، أقلته إلى الأردن على لينتقل منه إلى ألمانيا .

وكان عباس (86 عاما) أمضى أسبوعين في مستشفى بالقرب من رام الله قبل أكثر من عامين إثر إصابته بالتهاب رئوي.

وأكدت  مصادر صحفية أن عباس سيمضي ثلاثة ايام في ألمانيا ويعود الى الأراضي الفلسطينية (الخميس).

وهذه المرة الثالثة التي يغادر فيها عباس الأراضي الفلسطينية منذ بدء وباء كوفيد-19 في آذار/مارس 2020.

محمود عباس يصدر مرسوم الإنتخابات

 وأصدر عباس في منتصف كانون الثاني/يناير الماضي مرسوما حدد فيه موعد الإنتخابات التشريعية في 22 أيار/مايو، و الرئاسية في 31 تموز/يوليو.

وتشهد حركة فتح التي يرئسها  محمود عباس انقسامات حادة . فقد أقصي عنها القيادي ناصر القدوة لانتقاده الطبقة الفلسطينية الحاكمة وإعلانه نيته خوض الإنتخابات منفردا. وحصل القدوة على دعم البرغوثي القيادي الكبير في فتح المسجون لدى الإحتلال.

و وافقت اللجنة الانتخابية على 36 قائمة للانتخابات التشريعية.

وتعود الإنتخابات الرئاسية الفلسطينية الأخيرة إلى العام 2005 وفاز بها  محمود عباس تبعتها في العام 2006  انتخابات تشريعية فازت بها حركة حماس وأدت إلى مواجهات بين الأخيرة و حركة فتح التي لم تعترف بنتائج تلك الإنتخابات.

الشارع الفلسطيني يترقب

ويترقب الفلسطينيون إجراء الإنتخابات العامة و التي ستعيد تشكيل المجلس التشريعي قبل أن تجري انتخابات رئاسية و أخرى لإعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، فيما يبدو أن السؤال الأهم الذي يهيمن على أوساط الفلسطينيين يتعلق بالمشهد السياسي بعد الانتخابات و ما إذا كانت ستؤدي بالفعل الى إنهاء الانقسام الفلسطيني و تحقيق المصالحة أم أنها لم تنجح في تحقيق هذه المهمة. 

(وكالات أنباء)