التصنيف العربي للجامعات مشروع يرى النور في الربع الأول من العام المقبل

الصورة
آخر تحديث

مشروع التصنيف العربي للجامعات أطلق اليوم من قبل اتحاد الجامعات العربية ومقره عمان بحضور ممثلين عن 120 جامعة عربية، بحيث يبدأ تطبيقه اعتبارا من بداية الشهر المقبل.

الاتحاد سيبدأ باستقبال الطلبات لدخول التصنيف

وقال أمين عام اتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة خلال حفل إطلاق المشروع، إن الاتحاد سيقوم باستقبال طلبات الجامعات العربية للدخول في التصيف، وستعلن عن نتائج التصنيف في الربع الأول من العام المقبل.

وأكد عمرو أن المشروع جاء ليكون واحدا من المخرجات العربية المميزة في مجال التعليم والبحث العلمي، ومدّ الجسور مع المؤسسات البحثية العالمية، وتوطيد العلاقات والتعاون مع المستفيدين النهائيين، وسيعمل على تشجيع الأكاديميين والباحثين على تحويل مخرجاتهم البحثية إلى منتجات تفيد المجتمع المدني.

ورأي أن المشروع يجعل العالم العربي يعتمد تصنيفا دوليا إلى جانب التصنيفات الدولية الأخرى، بمعايير جديدة ومحدثة، إضافة إلى الأخذ بعين الاعتبار جملة المعايير العالمية والدولية بما يحقق تصنيفا دوليا جديدا داخل المنطقة العربية.

الهدف من مشروع التصنيف العربي

ويسعى اتحاد الجامعات العربية من خلال هذا التصنيف إلى تمليك الجامعات القدرات التنافسية لتعزيز مواردها ومواضع قوتها بما يضعها في موضع التميز والريادة، كما يقلص الفجوة بين الجامعات ودفعها باتجاه الأفضلية وفق معايير موضوعية وعلمية دقيقة، والسعي إلى صنع قيادات قادرة على خلق الفرص الإبداعية والإنتاجية، والارتقاء بمستوى الجيل، وبالتالي بمكانة المجتمع والدولة.

وأعتبر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الدكتور محمد ولــد اعمــــر، أن المشروع الذي يقوم به اتحاد الجامعات العربية يعتبر من الإنجازات المتميزة الذي يخدم مؤسسات التعليم العالي العربية مما ينعكس إيجابا على زيادة القدرة التنافسية للجامعات العربية على المستوى العالمي.

وأكد أن التصنيف العربي يعتمد على الدقة والموضوعية من خلال عدة مؤشرات ومعايير تقيم فيها المهام الشاملة للجامعة مثل: جودة التعليم والتعلم والبحث العلمي والابداع والريادة والابتكار متوقعا أن يصبح هذا التصنيف خلال الفترة المقبلة تصنيفا عالميا.

واعتبر ممثلون عن الجامعات العربية أن التصنيف العربي سيكون محفزا أساسيا للأكاديميين لتوطيد العلاقات الدولية والتعاون مع المستفيدين النهائيين وتشجعهم على تحويل مخرجاتهم البحثية إلى منتجات تفيد المجتمع العربي.

00:00:00