دخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ318 على التوالي، حيث واصل جيش الاحتلال قصف الأحياء السكنية والمرافق المدنية في القطاع، في حين نفذت المقاومة عمليات نوعية جديدة، مكبدة الاحتلال مزيدا من الخسائر في الأرواح والعتاد.

شهداء في غارات للاحتلال على غزة

قالت مصادر طبية فلسطينية إن 38 فلسطينيا استشهدوا في غارات شنها جيش الاحتلال على مناطق متفرقة في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية.

وتسببت أحدث غارة إسرائيلية باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في قصف على برج سكني في مخيم النصيرات وسط القطاع.

كما أفادت مصادر إعلامية بأن مدفعية جيش الاحتلال قصفت بشكل مكثف مدينة حمد السكنية ومحيطها في خانيونس، حيث ركزت الدبابات قصفها على الشقق السكنية ومخيمات النازحين في المدينة، كما أطلقت قنابل ضوئية تزامنا مع اشتباكات مع المقاومة.

وفي السياق، استشهد الصحفي إبراهيم محارب، إثر استهداف قوات جيش الاحتلال، بشكل مباشر مجموعة من الصحفيين في مدينة حمد شمال خانيونس. 

وكان محارب من بين الصحفيين الذين استهدفتهم قوات الاحتلال، يوم أمس الأحد، خلال تغطيتهم مجريات التوغل الإسرائيلي لمدينة حمد، وفقدت آثاره بالمكان في أثناء محاولتهم الاحتماء من النيران الكثيفة التي أطلقتها الآليات العسكرية.

معارك ضارية في خانيونس 

أعلنت كتائب القسام، أمس الأحد، أنها فجرت عبوتين في جنود الاحتلال المترجلين من الآليات غرب مدينة حمد وأوقعتهم بين قتيل وجريح.

من جانبها، بثت سرايا القدس، صورا لقصف جنود الاحتلال وآلياته المتوغلة في منطقة القرارة شمال خانيونس بقذائف الهاون.

كما بثت القسام مشاهد لمهاجمة مقاتليها قوات الاحتلال في محور نتساريم جنوب مدينة غزة، ما أوقع قتلى وجرحى من الجنود.

وأعلنت كتائب القسام في وقت سابق استهدافها قوة راجلة من جيش الاحتلال تتكون من 10 جنود بقذيفة مضادة للأفراد في محيط الكلية الجامعية في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة. 

من جانب آخر، أعلن جيش الاحتلال أن جنديا من وحدة المظليين أصيب بجروح خطيرة في المعارك جنوب قطاع غزة، وقالت صحيفة هآرتس إن الجندي استهدف بقذيفة صاروخية من نوع "آر بي جي". 

اقرأ المزيد.. تحذيرات من كارثة صحية: ضحايا شلل الأطفال في القطاع قد يفوق عددهم أعداد شهداء العدوان