وصل البابا فرانسيس يوم أمس إلى كندا، في رحلة تستغرق أسبوعا، للاعتذار عن الإساءات التي مارسها قساوسة وراهبات من الروم الكاثوليك بحق أطفال من
مقتل 4 أفراد من عائلة مسلمة بدهس متعمد في كندا
قتل 4 أشخاص من عائلة مسلمة وأصيب طفل مساء (الأحد) في حادث دهس متعمد بشاحنة صغيرة جنوبي مقاطعة أونتاريو في كندا، في جريمة كراهية معادية للإسلام.
و أوقفت الشرطة المشتبه به، و هو شاب في العشرين من عمره، وقال بول ويت المحقق في شرطة المدينة إن "ثمة أدلة على أنه فعل متعمد ومخطط له، سببه الكراهية ضد الإسلام، و نعتقد أنه تم استهداف الضحايا لأنهم مسلمون".
وقالت الشرطة ان الضحيتين هما امرأتان تبلغان من العمر 77 و 44 عاما ورجل يبلغ من العمر 46 عاما وفتاة تبلغ من العمر 15 عاما. كما أصيب طفل في التاسعة من عمره بجروح خطيرة ويتعافى في المستشفى.
و وجهت إلى المهاجم تهمة ارتكاب 4 جرائم متعمدة ومحاولة قتل، مع احتمال توجيه اتهامات بالإرهاب.
مخاوف متزايدة ... وأرقام جريمة صادمة
ويأتي هذا الحادث بعد نحو ثلاثة أشهر من مقتل امرأة وإصابة 6 أشخاص آخرين، في حادث طعن بشمال فانكوفر بكندا حيث تم طعن الضحايا يوم 28 اذار الماضي، داخل وخارج مكتبة في المدينة ،إلى جانب المخاوف المتزايدة من هجمات في جميع أنحاء كندا ودعوات واسعة النطاق للسلطات للتصدي للعنصرية والعنف بدافع الكراهية وانتشار الجماعات اليمينية المتطرفة.
وبحسب دراسات لشركة ابسوس فأن الكندين يعتبرون الأقل تسامحا مع المسلمين و هناك عنصرية متزايدة بين الاوساط المختلفة بالبلاد .
كذلك كشفت الإحصائيات الكندية ارتفاع جرائم الكراهية التي أبلغت عنها الشرطة والتي تستهدف المسلمين إلى 181 حادثًا في عام 2019 بارتفاع عن الذي سبقه.
وخلال الأشهر الأخيرة ، استُهدفت النساء المسلمات في مقاطعة ألبرتا في العديد من حوادث الإساءة اللفظية والجسدية.
في سبتمبر / أيلول ، قُتل رجل طعنا خارج مسجد في الطرف الغربي لتورنتو حيث كان يعمل نائبا.
رئيس الوزراء الكندي... مرعوب
بدوره قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إنه “مرعوب” مما وصفه بأنه “عمل كراهية” ، وقال إن أفكاره كانت مع أحباء الضحايا ، بمن فيهم الصبي الصغير الذي نجا.
وقال في تغريدة له “إلى الجالية المسلمة في لندن والمسلمين في جميع أنحاء البلاد ، اعلموا أننا نقف معكم. الإسلاموفوبيا ليس لها مكان في أي من مجتمعاتنا. هذه الكراهية ماكرة وحقيرة – ويجب أن تتوقف “.