وصل البابا فرانسيس يوم أمس إلى كندا، في رحلة تستغرق أسبوعا، للاعتذار عن الإساءات التي مارسها قساوسة وراهبات من الروم الكاثوليك بحق أطفال من السكان الأصليين في سكنات كانت تديرها الكنيسة.

وتعود الحادثة إلى الفترة 1881 و 1996 حيث تم فصل أكثر من 150 ألف طفل عن عائلاتهم وأُحضروا لمدارس داخلية، حيث تعرض الأطفال للجوع والضرب والاغتصاب وهو ما سمي لاحقا "الإبادة الجماعية الثقافية".

كما عثرت السلطات الكندية عام 1907 على قبور لآلاف الأطفال الذين ماتوا إثر هذه الإساءات في مواقع المدارس السكنية وبالقرب منها، فيما لا تزال العائلات التي تعرض أبناؤها للإساءات تطالب بالتعويضات وتسليم الجناة للعدالة.