نتائج تشريح جثة الناشط بنات تظهر أن الوفاة جنائية
أظهرت نتائج تشريح جثة الناشط الفلسطيني، نزار بنات، مساء اليوم( الخميس) أن "سبب الوفاة غير طبيعي". وأنه "تعرض لضرب مبرح في جميع أنحاء جسده أدت لنزيف في الرئتين بسبب الضرب والاختناق".
أعلن ذلك في بيان مشترك "للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان"، ومؤسسة "الحق" الحقوقية، ومركز "القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان"، وطبيب التشريح المتقاعد، الدكتور سليم أبو زعرور.
التشريح بين وجود كدمات في جميع أنحاء الجسد وكسور في الأضلاع
وبين التشريح وجود كدمات في جميع أنحاء جسد بنات، وكسورًا في الأضلاع، وان الوفاة غير طبيعية، أي جنائية"،
وقال رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، عمار دويك، خلال مؤتمر صحافي، مساء اليوم، إن "المشاهدات أكدت بعد انتهاء تشريح الجثمان وجود إصابات تتمثل في كدمات في مناطق عديدة من الجسم، بما في ذلك الرأس والعنق والكتفين والصدر والظهر والأطراف العلوية والسفلية، مع وجود آثار تربيط على المعصمين، وكسور في الأضلاع".
وأضاف "لكن تحديد سبب الوفاة الرئيس من الناحية الإكلينيكية يحتاج إلى بعض الوقت لحين ظهور النتائج المخبرية لفحص الأنسجة والسوائل".
الدعوة إلى فتح تحقيق جنائي
ودعا دويك إلى فتح تحقيق جنائي مع الجهات ذات العلاقة يشمل كل من شارك في عملية الاعتقال، كما دعا إلى "الإفراج الفوري عن جميع الموقفين على خلفية الرأي السياسي أو المشاركة في الانتخابات".
و أكد مدير مؤسسة الحق لحقوق الإنسان، شعوان جبارين، إن نزار بنات "وصل المستشفى في الخليل ميتًا.
وبين أن بنات اعتُقل من "تسوية" وليس من بيت، مساحتها بحدود 100 متر، حيث اقتحم أحد عناصر الأمن المكان من النافذة وفتح الباب لبقية القوة التي دخلت القاعة واعتدت على بنات بالضرب وبعنف شديد.
واتهمت عائلة الناشط الفلسطيني نزار بنات الأجهزة الأمنية الفلسطينية بـ"اغتياله عن سبق الإصرار"، تنفيذًا لتهديدات سابقة كان تعرض لها، وفق ما أكده عمار بنات ابن عم نزار.
وطالبت العائلة بلجنة تحقيق على رأسها طبيب من العائلة وعضوية طبيب من هيئات حقوق الإنسان، وعدم تشريح جثمانه في مركز تشريح يتبع للسلطة الفلسطينية.
وأكد شهود عيان من مستشفى عالية الحكومي في مدينة الخليل، أنّ العديد من عناصر الأمن الفلسطيني دخلوا في الصباح الباكر إلى المستشفى، وتوجهوا من مدخله إلى المشرحة، ووضعوا جثة في ثلاجة المستشفى دون تسجيلها حسب الأصول.