في ظل الظروف التي تعيشها مستشفيات غزة منذ السابع من تشرين أول الحالي والعدوان الغاشم المستمر كان من الصعب توثيق عدد مستشفيات غزة ومواقعها
وزارة الصحة في غزة توجه نداء لادخال الأجهزة الطبية للقطاع
وجهت وزارة الصحة في غزة نداء دوليا طالبت فيه المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإدخال الأجهزة الطبية إلى القطاع والتي يحتاجها المرضى في مراحل العلاج وبالذات المرضى الذين يعانون من أمراض حساسة.
وتفرض سلطات الاحتلال ومنذ 15 عاما حصارا اقتصاديا وأمنيا على قطاع غزة أدى إلى عدم ادخال الأجهزة الطبية أو خروجها لأغراض الصيانة، ومنها أجهزة طبية تم التبرع بها من قبل هيئات وجمعيات طبية دولية.
وقال مدير وحدة التصوير الطبي بوزارة الصحة في غزة إبراهيم عباس، في مؤتمر صحفي عقد اليوم في حاجز بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة، إن سلطات الاحتلال وهي تمارس سياستها تجاه أبناء غزة تسعى إلى ارباك المنظومة الصحية وقتل المرضى من خلال منع الأجهزة الطبية الحساسة التشخيصية من الدخول لتعزيز المنظومة الصحية.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع أيضا خروج بعض الأجهزة الطبية المهمة من القطاع لأغراض الصيانة، لافتا إلى أن عدد الأجهزة الطبية المتعطلة يزيد عن 20 جهازا، مما يترك تداعيات كبيرة على الوضع الصحي في غزة وحياة المرضى.
ووصف عباس، ما يحصل بأنه جريمة لا أخلاقية تحول دون حصول المرضى على العلاج الذي كفلته المواثيق الدولية وحقوق الإنسان،إذ أدى الحصار إلى تدهور الأوضاع الصحية في القطاع وتفاقمها وخاصة مع انتشار جائحة كورونا وكذلك بسبب ضعف البنية التحية في المجال الصحي.
ويتعرض سكان قطاع غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة ومنذ عام 2007 إلى حصار اسرائيلي شمل مختلف مجالات الحياة وأثر على حياة الناس .