أكدت وزارة الطاقة أنها ما زالت ملتزمة بمذكرة التفاهم مع العراق بخصوص استيراد النفط، حيث يستورد الأردن بموجبها 10 الأف برميل يوميا من النفط الخام .

اتفاقية النفط بين الأردن والعراق

وبين مساعد الأمين العام لشؤون الطاقة في وزارة الطاقة حسن الحياري لـ حسنى، عدم وجود أي تغيير على مذكرة التفاهم ،وأن التصريحات المتداولة حول إعادة تأهيل محطة الأنبار هي لتغيير نقطة التحميل فقط من كركوك إلى الأنبار، مع الاحتفاظ بنفس الكميات المتفق عليها.

وقال الحياري أنه بموجب مذكرة التفاهم بين الأردن والعراق والتي وقعت في شهر كانون الثاني من العام الجاري، حيث تم الاتفاق بأن محطة التحميل هي كركوك، ولكنها ممكن أن تتغير إلى محطات أخرى.

وأكد الحياري على أن الكميات التي سوف يقوم الأردن باستيرادها هي 10 آلاف برميل يومياً، بمجموع 300 ألف شهرياً، وبسعر خام برنت ناقصاً 16 دولار أمريكي فيما تتحمل الحكومة الأردنية كلفة النقل إلى الأردن، وأن التصريح الصادر عن محافظ الأنبار هو تغيير مكان التحميل بعد ان أصبح جاهزا ونحن كوزارة طاقة لم نبلغ رسميا من وزارة النفط العراقية أن مكان التحميل قد تغير.

وبين الحياري بأنه سيتم النقل من خلال 400 صهريج نفط، 200 صهريج منها للأردن و 200 صهريج للعراق.

وكان محافظة الأنبار ،أعلن عبر وسائل الإعلام عن وضع اللمسات الأخيرة للبدء بتصدير النفط الخام عبر طريبيل من خلال المركبات الحوضيةـ الصهاريج الى الأردن، حيث قال  مستشار المحافظ لشؤون الطاقة عزيز الطرموز، "إنه التقى مدير عام شركة نفط الشمال، وتم وضع اللمسات الأخيرة للبدء بعمليات تصدير النفط الخام عبر محطة الضخ التصديرية، التي تمت إعادة تأهيلها وتشغيلها من قبل وزارة النفط".

 وأضاف أن "المحطة التي من المؤمل أن تعمل بطاقة تصديرية تقدر بـ 250 ألف برميل يومياً، يتم تصديرها عبر المركبات الحوضية- الصهاريج  الى الاردن، من خلال منفذ طريبيل".