واصل الاحتلال شن عدوانه على طولكرم في الضفة الغربية المحتلة، ما أدى لارتقاء عدد من الشبان جراء ذلك، وذلك بالتوازي مع اقتحام جديد للمسجد الأقصى.

ارتقاء مقاوم في طولكرم شمال غرب الضفة الغربية

استشهد المقاوم أحمد عمارنة بعد محاصرته لساعات وخوضه اشتباكات ضد قوات الاحتلال ببلدة قفين في طولكرم شمال غرب الضفة الغربية مساء أمس الأربعاء.

وحاصرت قوات الاحتلال المنزل وقصفته بقذائف الأنيرجا واستهدفته بالرصاص الحي، ما أدى لارتقاء عمارنة، قبل أن يحتجز جثمانه. 

وباستشهاد عمارنة يرتفع عدد شهداء طولكرم منذ بدء العدوان عليها منذ الثلاثاء الماضي إلى 9 شهداء، إضافة إلى إصابة 19 آخرين.

عملية دهس في الخليل

وفي الأثناء، أصيب أحد جنود الاحتلال بجراح خطيرة جراء عملية دهس وقعت قرب مستوطنة "غوش عتصيون" في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، فيما تمكن المنفذ من الانسحاب.

وشهد مكان العملية استنفارا كبيرا لقوات الاحتلال التي نصبت حواجز عسكرية وشرعت بمطاردة المنفذ. 

من جهتها، أكدت حركة حماس أن عملية الدهس عمل بطولي يأتي ضمن استمرار ضربات المقاومة ردا على ما يرتكبه الاحتلال من إبادة في قطاع غزة ومحاولات للضم والتهجير بالضفة وتهويد بالقدس واقتحامات وتدنيس للأقصى.

بن غفير يقتحم الأقصى

وفي تدنيس جديد للأقصى، قاد وزير أمن الاحتلال إيتمار بن غفير اقتحاما للمسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الخميس، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، وذلك في أول أيام ما يسمى عيد الأنوار "الحانوكاه" العبري.

وتزامنا مع ذلك، نشر الاحتلال وحدة خاصة في باحات الأقصى لتأمين الاقتحام، كما منع المصلين من الدخول، فيما شددت شرطة الاحتلال تقييداتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس وعند أبواب المسجد الأقصى.

واستكمالا لذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مناطق أخرى في الضفة واعتقلت عددا من الفلسطينيين فيها.

اقرأ المزيد.. عملية السلطة الفلسطينية في الضفة "حماية الوطن" أم حماية للاحتلال