يستضيف الأردن اليوم الأحد، اجتماعا موسعا يضم دول الجوار السوري لبحث آليات عملية للتعاون في محاربة الإرهاب، وتهريب المخدرات والسلاح، ومواجهة التحديات المشتركة الأخرى التي تؤثر على أمن المنطقة واستقرارها. 

ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التنسيق الإقليمي وتبادل المعلومات لمواجهة هذه التهديدات.

اجتماع الأردن يبحث دعم استقرار سوريا وتهيئة ظروف عودة اللاجئين

أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، السفير سفيان القضاة، في بيان صحفي سابق، أن الاجتماع سيبحث سبل إسناد الشعب السوري في جهوده لإعادة بناء وطنه على أسس تضمن وحدته وسيادته وأمنه واستقراره. كما سيناقش المجتمعون آليات التخلص من الإرهاب وتهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية للاجئين، مع ضمان حقوق جميع أبناء الشعب السوري.

مشاركة رفيعة المستوى من دول الجوار السوري

سيشارك في الاجتماع وزراء الخارجية ووزراء الدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومديرو أجهزة المخابرات من الأردن، وتركيا، وسوريا، والعراق، ولبنان. وتعكس هذه المشاركة الرفيعة المستوى الأهمية التي توليها الدول المجاورة لتعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

تفاهم أردني سوري لتعزيز التعاون الأمني ومكافحة التهريب

وفي الـ7 من كانون الثاني الماضي، أجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني زيارة للأردن التقى خلالها وزير الخارجية أيمن الصفدي، إذ بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الأمني بين البلدين، خاصة في مجال مكافحة تهريب المخدرات والأسلحة وتأمين الحدود. 

واتفق الجانبان على تشكيل لجنة أمنية مشتركة والعمل معا لمنع عودة ظهور تنظيم "داعش"، وتعهد الشيباني بألا يشكل تهريب المخدرات تهديدا للأردن مجددا، معبرا عن شكر بلاده للأردن على حفاوة استقبال اللاجئين السوريين على مدار 13 عاما. 

يذكر أن الأردن استضاف في وقت سابق اجتماعا إقليميا حول سوريا، كما استؤنفت حركة التبادل التجاري بين البلدين في كانون أول الماضي بعد سنوات من التراجع.

اقرأ المزيد.. الملك يؤكد لأحمد الشرع دعم دمشق