ارتفاع أسعار السلع يثير قلق المواطن والتجار يبررونها بارتفاعها عالميا
ارتفاع الاسعار زاد من حالة الاحتقان
أظهرت فواتير حصلت عليها (حسنى) ، وجود فروقات في الأسعار لمادة الزيت خلال العام 2020،إذ أنه منذ بداية العام الماضي ولغاية شهر آذار فان الأسعار لمادة زيت عباد الشمس، تراوحت للطن الواحد مابين 783 إلى 950 دولار، إلا أن الأسعار ارتفعت من مصدرها لتصل إلى 1400 - 1500 دولار للطن الواحد في نهاية العام 2020.
أما زيت الذرة فقد ارتفع سعر الطن من 980 دولارا في شهر كانون الثاني (يناير) 2020 ، ليبلغ في كانون الثاني (يناير) من العام الجاري 1500 دولار.
وتشير الفواتير كذلك إلى أن زيت الصويا تم شراؤه على سعر 960 دولارا في بداية العام الماضي ،ليصل سعر الطن منه إلى 1225 دولار هذا العام.
أما زيت النخيل فقد ارتفع سعره من شهر تموز العام 2020 من 645 دولارا للطن الواحد إلى 1150 دولارا في بداية شهر شباط الماضي،
وفيما يتعلق بأسعار الصفيح المستخدم في تعبئة الزيوت في الأردن (لمصانع التعبئة) كما تظهر (فاتورتان)، أن سعر الطن المتري من الصفيح قد ارتفع من 855 دولارا للطن في شهر ايلول من العام 2020 ليصل إلى سعر 1067 دولارا بشهر شباط من العام الجاري .
وتتخذ دول الإنتاج احتياطاتها بعدم السماح بالتصدير، خوفا من نقص المواد لديها، بالاضافة الى ارتفاع أسعار الشحن والنقل، التي أثرت على الأسعار العالمية،مما يفرض سؤالا على حكومتنا هل باستطاعتها أن تجد الحلول المناسبة لتجنيب المواطن أثر هذه الارتفاعات أم أنها ستلقي باللائمة على التجار لامتصاص غضب الشارع؟
ارتفاع الأسعار أثار قلق المواطن ملقيا اللوم على التجار ،وبنفس الوقت لا يعفي الحكومة من مسؤولياتها باتخاذ اجراءات لحماية المستهلك.
يعلق رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق قائلا:" إن اعلان المؤسسة الاستهلاكية العسكرية للمواطنين بالتزامها بتأمين المواد الغذائية الأساسية كالزيوت والأرز والسكر دون رفع لأسعارها وأن لديها أكبر مخزون استراتيجي من المواد الغذائية على مستوى المملكة، يبعث على الطمأنينة ، إلا أنه في نفس الوقت يُخشى ان يوحي بأن التجار يستغلون الظرف ويرفعون الأسعار ،" مؤكدا أن التجار كانوا وسيبقون مع الوطن والمواطن وأثبتوا ذلك في كل الأزمات التي مرت بالوطن.