أكد مدير مركز "أوتوسكور" لفحص السيارات محمد أبو حمدة لـ حسنى اليوم الأحد أن استدعاء السيارات العالمي الذي أعلنت عنه شركة BYD ويشمل نحو 88 ألف سيارة من طرازات Qin Plug-in Hybrid، لا يشكل خطرا على السلامة العامة، مرجحا أن يكون الخلل قابلا للحل عبر تحديث برمجي بسيط وليس بالضرورة بتغيير أجزاء من السيارة.

المركبات المشمولة في استدعاء السيارات

وأوضح أبو حمدة أن السيارات المشمولة في الاستدعاء هي التي صنعت بين شهر 1/2021 وحتى 9/2023، مشيرا إلى أن بعض سيارات موديل 2024 قد تكون ضمن هذه الفترة لأنها صنعت في نهاية 2023.

ويتركز الخلل في:

• انخفاض قدرة البطارية على الاحتفاظ بالشحن بعد فترة من الاستخدام.

• تأخر في تشغيل المركبة نتيجة اعتماد النظام الأساسي على البطارية في التشغيل الأولي.

كيف يعرف المالك إن كانت سيارته مشمولة بالاستدعاء؟

وبين أبو حمدة أن الشركة الأم تعمل حاليا على إطلاق موقع إلكتروني رسمي يتيح للمالك إدخال رقم الشاصي والتأكد فورا من شمول مركبته بالاستدعاء، مؤكدا أن لا إجراءات مطلوبة من الملاك الآن سوى الانتظار حتى إعلان BYD عن تفعيل الموقع.

حالة السيارات المستوردة من المنطقة الحرة

ورجح أبو حمدة أن شركة BYD ستشمل جميع السيارات المتأثرة بالخلل، حتى تلك التي لم تشتر من الوكيل، أو دخلت عبر المنطقة الحرة، أو استوردها المالك بشكل فردي. 

وأشار إلى أن الاستدعاءات العالمية عادة تشمل جميع المركبات المصنعة ضمن الدفعات المتأثرة، حتى لو لم تتبع منظومة كفالات محلية، كما حدث سابقا مع شركات مثل تويوتا وهوندا التي التزمت بإصلاح السيارات المستوردة من الخارج مجانا.

هل تغطي الكفالات المحلية هذا النوع من الأعطال؟

وأكد مدير مركز "أوتوسكور" لفحص السيارات أنه وبحسب تعليمات وزارة الصناعة والتجارة، فإن الأعطال المصنعية بما فيها الاستدعاءات يفترض أن تكون ضمن تغطية الكفالات التي استحدثت مؤخرا في الأردن، لكنه شدد على ضرورة انتظار توضيح رسمي حول ما إذا كانت الكفالات المحلية ستدرج هذا الخلل ضمن التغطية، خاصة مع التغييرات الأخيرة في نظام المطابقة والكفالات.

اقرأ المزيد.. الصين توقف تصدير سيارات الزيرو لغير الوكلاء