أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية عن إدانتها الشديدة لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي لمربع سكني في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
استطلاع: 1 % فقط يفكرون بالانضمام للأحزاب في الأردن
أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية أن نسبة من يفكرون بالانضمام لواحد من الأحزاب في الأردن بلغت 1 % فقط.
وبينت النتائج أن غالبية الأردنيين( 88 % ) يرون أن الأحزاب السياسية كانت فاشلة في ممارسة العمل السياسي، مقابل 12 % فقط يرون أنها كانت ناجحة.
أما أهم الأسباب الرئيسية لعدم الانضمام إلى الأحزاب بحسب ما كشف الاستطلاع كان: عدم الاهتمام بالأحزاب (46 %)، عدم القناعة بالأحزاب القائمة (26 %)، لا توجد أحزاب تمثل المواطنين (15 %).
74 % من الأردنيين لا يشعرون بالقرب الفكري لأي من التيارات السياسية.
ووصف غالبية الأردنيين (74 %) أنفسهم بأنهم لا يشعرون بالقرب الفكري لأي من الاتجاهات والتيارات السياسية الموجودة في الأردن، فيما يشعر (7 %) أنهم أقرب فكريا إلى الاتجاه السياسي الإسلامي، و(3 %) إلى الاتجاه السياسي القومي العربي، و(5 %) إلى الاتجاه السياسي الوطني.
وبينت الدراسة أن 63 % من الاردنيين يعتقدون أن الحكومة نجحت في ملف دعم الفلسطينيين، ودعم القوات المسلحة بنسبة 61 % كمهام محددة في كتاب التكليف السامي لحكومة الدكتور بشر الخصاونة.
وقال مدير مركز الدراسات خلال مؤتمر صحفي إن المركز نفذ الاستطلاع خلال الفترة من 27 آذار إلى 2 نيسان على حجم عينة وطنية بلغت 1268 شخصا، و320 من عينة قادة الرأي، لاستطلاع آراء الأردنيين حول حكومة الدكتور بشر الخصاونة بعد مرور عام ونصف على تشكيلها وبعض القضايا الراهنة.
ويرى الأردنيون أن الحكومة نجحت في مهام محددة في كتاب التكليف السامي، حيث يعتقد 42 % من الأردنيين بنجاح الحكومة بتحسين النظام الصحي وزيادة المشمولين به، وتطوير منظومة المراكز الصحية 48 %، وترسيخ مبدأ سيادة القانون 49 % و9 % يعتقدون أن الحكومة نجحت في توفير فرص عمل.
الحكومة ما زالت تحافظ على ثقة ثلث الأردنيين.
وأظهرت النتائج ان الحكومة ما زالت تحافظ على ثقة ثلث الأردنيين بعد مرور عام ونصف على تشكيلها، حيث يثق 36 % من الأردنيين بالحكومة، و40 % من أفراد عينة قادة الرأي يثقون بالحكومة مقابل 44 % كانوا يثقون بها في استطلاع العام على التشكيل.
ويعتقد ثلث الأردنيين بنسبة 36 % أن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية، و39 % من أفراد عينة قادة الرأي يعتقدون أن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية.
كما أظهرت النتائج أن الاردنيين يثقون بقدرة الرئيس على تحمل مسؤولياته أكثر من ثقتهم بقدرة الفريق الوزاري على تحمل مسؤولياته، حيث يثق بقدرته 36 % و41 % من أفراد عينة قادة الرأي بقدرة الرئيس على القيام بمهامه، فيما يثق بقدرة الفريق الوزاري 32% و37 % من أفراد عينة قادة الرأي.
62 % يرون أن هناك حاجة لتعديل وزاري
ويرى أكثر من نصف الأردنيين بنسبة 62 % وأقل من نصف أفراد عينة قادة الرأي 47 % أن هناك حاجة إلى إجراء تعديل على الفريق الوزاري لحكومة الخصاونة.
وأعرب 28 % عن تفاؤلهم بالحكومة بعد مرور عام ونصف على تشكيلها، وحوالي ثلث عينة قادة الرأي 31 % متفائلون بالحكومة.
واعتبرت عينة الدراسة أن ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وتردي الأوضاع الاقتصادية والبطالة والفقر، وتدني الرواتب مازالت تتصدر أهم المشكلات التي تواجه الأردن اليوم وعلى الحكومة معالجتها بشكل فوري.
وعن مستويات الرضا العام، أظهرت نتائج الاستطلاع ان غالبية الأردنيين راضون عن مستوى الأمن في المنطقة التي يعيشون بها ومستوى الأمن في الأردن بصفة عامة (84 % نسبة الرضا)، فيما أفاد 57% من الأردنيين أنهم راضون عن مستوى التعليم في المدارس الخاصة، و45 بالمئة راضون عن مستوى التعليم في المدارس الحكومية.
وبينت أن أقل من نصف الأردنيين (48 %) راضون عن مستوى الخدمات الصحية المقدمة لهم، و(39 %) راضون عن مستوى المعيشة الذي يعشونه حالياً.
وبينت النتائج أن ثقة الأردنيين محصورة في عائلاتهم، حيث أفاد 96 % بأنهم يثقون بالعائلة، وأن ثقتهم بالدرجة الثانية تمتد إلى جيرانهم 70 % وإلى معارفهم واصدقائهم 69 %، وإلى أفراد العشيرة 66 %.
ولفتت نتائج الاستطلاع إلى أن الغالبية العظمى من الأردنيين لا يثقون بأسعار السلع والخدمات (20 % فقط يثقون) مقارنة بـ 33 % يثقون في استطلاع التشكيل)، ولا بالتنزيلات على أسعار السلع في الأردن (24 % فقط يثقون) مقارنة بـ 32 % فقط يثقون في استطلاع التشكيل؛ وهو مؤشر هام لقياس الثقة المجتمعية.