نظمت "مبادرة بصمات الخير" مساء أمس السبت، حفل إفطار رمضاني جماعي يُعد الأكبر والأضخم على مستوى الأردن، بالعاصمة عمّان، حيث شمل الإفطار أربعة
نقيب تجار الألبسة: ساعات التسوق المتاحة للمواطنين ضيقة
قال نقيب تجار الألبسة و الأحذية و الأقمشة منير دية، إن الأسواق بدأت تشهد منذ يوم (الخميس) الماضي، حركة تسوق و نشاط طفيف لجهة شراء الملابس و الأحذية، لكنها أقل بكثير مقارنة مع مواسم سابقة، وسط استقرار الأسعار.
وقال دية في تصريحات صحفية اليوم (الثلاثاء) إن تحسن النشاط التجاري بالأسواق بشكل محدود، مقارنة مع بداية شهر رمضان الفضيل، تزامن مع صرف الرواتب و إلغاء الحظر الشامل خلال يوم الجمعة، وقرب حلول عيد الفطر.
وأشار إلى أن التحسن الطفيف الذي بدأ يشهده قطاع الألبسة و الأحذية، لا يمكن مقارنته مع سنوات سابقة، مؤكدا أن موسم عيد الفطر بالظروف العادية يشكل نسبة كبيرة من مبيعات تجار القطاع السنوية.
ساعات التسوق المتاحة أمام المواطنين لا زالت "ضيقة"
و بين دية أن ساعات التسوق المتاحة أمام المواطنين لا زالت "ضيقة"، ما يؤثر على حركة مبيعات قطاع الألبسة و الأحذية، متوقعا أن تنشط أكثر خلال الأيام المقبلة.
و أشار دية إلى أن أسعار الألبسة و الأحذية مستقرة ضمن مستوياتها الاعتيادية و مطابقة الأسعار سنوات ماضية رغم ارتفاع تكاليف التشغيل وأجور الشحن.
انخفاض المستوردات من الألبسة والأحذية بحدود 50% خلال الربع الأول من العام الحالي
و انخفضت مستوردات المملكة من الألبسة والأحذية بحدود 50 بالمئة خلال الربع الأول من العام الحالي، متراجعة إلى نحو 35 مليون دينار، مقارنة مع 70 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي 2020.
وتأتي غالبية مستوردات الأردن من الألبسة والأحذية من تركيا والصين إلى جانب بعض الدول العربية والأوروبية والآسيوية. ويضم قطاع الألبسة و الأحذية و الأقمشة الذي يشغل 57 الف عامل، غالبيتهم من الأردنيين، أكثر من 11 ألف منشأة تعمل بمختلف مناطق المملكة، و يوجد في السوق المحلية 180 علامة تجارية من الألبسة والأحذية تستثمر داخل المملكة.