إغلاقات تشل قطاعات في معان ومحال تغلق خوفا من الاعتداء عليها

الصورة
إضراب معان
إضراب معان

أخذ الاحتجاج الذي يقوم به أصحاب الشاحنات في مختلف محافظات المملكة، مسارا مختلفا في معان؛ شل معظم قطاعات الحياة في المدينة، حيث أغلقت معظم المحال التجارية باستثناء الصيدليات والمخابز.

بينما قال تجار لـ حسنى انهم اضطروا لإغلاق محالهم التجارية خوفا من الاعتداء على محالهم بالحرق والتخريب.

الإضراب لم يتوقف عند الشاحنات وسيارات النقل

وقال رئيس بلدية معان الأسبق أحد الداعين للإضراب ماجد الشراري لـ حسنى اليوم، أن إضرابهم لن يتوقف عند الشاحنات وسيارات النقل والركاب وإنما سيشمل مختلف القطاعات؛ فغالبية المحال التجارية مغلقة وكذلك البنوك والمدارس، استجابة لإعلان الإضراب الشامل في المدينة، حسب قوله.

وقال الشراري أنهم مستمرون رغم ما أسماه محاولات الحكومة الالتفاف على مطالب سائقي الشاحنات والنقل العام لوقف الإضراب، واعتبر أن المقترحات التي قدمت من بعض الجهات كانت على حساب المواطن، وقال أن أصحاب الشاحنات والنقل العام رفضوا المقترحات الحكومية.

وأكد الشراري عدم تواصل أي مسؤول حكومي للتفاوض بخصوص مطالبهم في مدينة معان، قائلا إن مطلبنا الوحيد هو تخفيض أسعار المحروقات.

ودعا الحكومة إلى النظر إلى ما يعانيه المواطن الأردني من صعوبات في مستوى المعيشة، مبينا أن  الحكومة الحالية لم تحترم وتقدر الشعب الأردني.

وناشد الشراري الملك للاستجابة لمطالب المواطن الأردني والتدخل لحل مشكلة النقل وتخفيض أسعار المحروقات التي تؤثر على مختلف القطاعات.

الحماية الأمنية للشاحنات مستفزة وهي من دفعت المعتصمين لرمي الشاحنات بالحجارة

واستنكر محاولة بعض الأشخاص الملثمين بالأمس إشعال إطارات بموقع الاعتصام، واعتبرها سلوكيات مرفوضة تشوة اضرابهم السلمي على حد تعبيره.

بينما رأى الشراري أن السلوك العنيف لبعض الاشخاص بقطع الطريق ورمي الشاحنات بالحجارة مبرر، واعتبر أن مرافقة قوات أمنية لبعض الشاحنات لحمايتها يشكل استفزازا لمن يقومون بالاعتصام على حد تعبيره.

 

 

00:00:00