الهيئة الخيرية الهاشمية تستعد لتسيير قوافل إغاثية إلى غزة

الصورة
المستشفى الميداني  الأردني العسكري في غزة
المستشفى الميداني الأردني العسكري في غزة

الهيئة الخيرية الهاشمية تستقبل التبرعات لمساعدة قطاع غزة

المصدر

أكد أمين الهيئة الخيرية الهاشمية حسين العبادي أن التنسيق جارٍ على قدمٍ وساق منذ اللحظة الأولى؛ لإيصال المساعدات و التبرعات إلى غزة حسب تقييم الحاجة للأخوة في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان اسرائيلي مستمر.

وأغلق الإحتلال الإسرائيلي كافة المعابر البرية للقطاع مع بدء معركة طوفان الأقصى، حيث تبذل الجهات الرسمية قدراتها لإيجاد آلية لإدخال المساعدات.

آلية إيصال التبرعات إلى غزة من خلال الهيئة الخيرية الهاشمية

الهيئة الخيرية الهاشمية توفر صندوقا لأمانات غزة؛ يمكن من خلاله إيصال التبرعات إلى غزة للراغبين في دعم الأخوة الفلسطينيين في حربهم ضد العدو الإسرائيلي. 

وأوضح العبادي أن كافة القوافل التي ترسل للأخوة الفلسطينيين تأتي بجهد الدولة الأردنية وجهد الشعب الأردني للوقوف في صف المقاومين.

وأكد استعداد الهيئة لإستقبال التبرعات عبر صندوق الإغاثة من خلال بند التبرعات - فلسطين/ الضفة الغربية وقطاع غزة، من هنا. 

وحذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من تداعيات خطيرة لإستمرار العدوان الإسرائيلي، حيث يتوقع نفاذ الوقود في حال استخدام المولدات الكهربائية لساعات طويلة وذلك بسبب قطع الاحتلال عن القطاع الكهرباء، إضافة إلى الماء والغذاء. 

آخر قافلة مساعدات وصلت قبل أسبوع للقطاع

العبادي أشار إلى أن الأردن يرسل قوافل مساعدات للأشقاء في قطاع غزة بشكل دوري دون انقطاع، حيث وصلت آخر قافلة للقطاع قبل أسبوع واحد.

وبين أنه يتم إرسال القوافل من خلال عبور جسر الملك حسين ومن ثم معبر بيت حانون من خلال التنسيق مع مختلف الجهات الرسمية لتسهيل العملية وضمان سرعة وصول القافلة.

وقال إن بداية معركة طوفان الأقصى غيرت الوضع القائم؛ حيث أغلقت كافة المعابر البرية من قبل القوات الإسرائيلية، مؤكدا أنه سيتم تنسيق قوافل جديدة خلال الأيام المقبلة.

ووصلت نسبة استهلاك الأدوية والمستلزمات الطبية في قطاع غزة إلى 70% بينما بلغت نسبة الإشغال إلى 100% بعد تسجيل أكثر من 3 آلاف إصابة و687 شهيداً نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع، وما يلزم من الجميع تكثيف جهود التبرعات إلى غزة الآن لتغطية هذه الاحتياجات. 

المستشفى الميداني يستمر في استقبال الجرحى

ورغم  أن سعة المستشفى الميداني الأردني الإجمالية لا تتجاوز 40 سريراً موزعة على كافة الأقسام، إلا أنها تدعم مستشفيات القطاع في إجراء الإسعاف والفحوصات الرئيسية للمرضى وإجراء العمليات المعقدة في حال وصول البعثات الطبية الخاصة.

ويضم المستشفى 4 أسرة مخصصة للعناية المركزة، بالإضافة إلى غرفتين للعمليات و4 مركبات إسعاف مجهزة بالكامل، وقسم طوارئ يعمل على مدار الساعة.

وكان الأردن قد أرسل ما يزيد على 76 بعثة طبية إلى غزة منذ عام 2009 مجهزة بكافة المعدات والمستزمات الطبية اللازمة؛ ساهمت في إجراء 

عشرات العمليات المعقدة لمرضى كانوا سينتظرون دورهم طويلا قبل أن تجرى لهم في المستشفيات العادية القطاع.

وبين أن الفرق الطبية لم تتوقف خلال شهرين عن تنفيذ العمليات ومعالجة المرضى والمصابين، كما وكان العمل على مدار الساعة في سبيل تقديم المنفعة الأكبر للأهل في القطاع.

وأشار العبادي إلى وجود توجيهات ملكية دائمة بتوفير الدعم اللازم للمستشفى الميداني في القطاع، بما يضمن ديمومة عمله واستقباله للجرحى، كما أكد أن غزة لها مكانتها لدى كل الأردنيين؛ لا سيما أبناء القوات المسلحة الأردنية، الذين يتسابقون للعمل في المستشفى الميداني . 

ويملك المستشفى الميداني مولدات طاقة كهربائية وأنظمة طاقة شمسية يتم استخدامها في حال انقطاع التيار الكهربائي.

شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00