التربية: دمج الطلبة الذين يعانون من صعوبة تعلم مع أقرانهم في البيئة المدرسية

الصورة
وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم

أكدت أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون المالية والإدارية د. نجوى القبيلات، بأنه من غير المقبول لأي شخص في وزارة التربية أن يوجه أولياء أمور الطلاب من ذوي الإعاقة أو صعوبة التعلم إلى القطاع الخاص بعد إقرار الاستراتيجية الوطنية للتعليم الدامج، حيث تعمل الوزارة على تسهيل عملية دمج الطلبة ذوي الإعاقة مع أقرانهم.

التربية تؤكد دمج ذوي الإعاقة داخل البيئة المدرسية

وبينت بأن جميع المدارس الجديدة التي تقيمها الوزارة ومنذ عام 2021 يتم تصميمها وفق كود بناء جديد يتيح لذوي الإعاقة وطلبة صعوبات التعلم مساحات أوسع للتفاعل والاندماج داخل البيئة المدرسية.

وأشارت القبيلات بأن بعض مدارس المملكة مزودة بغرفة مصادر مخصصة للطلبة الذي يعانون من صعوبات تعلم، ويتم تدريسهم من خلال معلمين متخصصين وعلى كفاءة عالية بمنهجية مختلفة عن التدريس التقليدي بالصفوف المدرسية.

كما بينت أن الوزارة تنفق نصف مليون دينار على برنامج بالتعاون مع المجلس الأعلى للأشخاص ذوي الإعاقة عبر تقديم مبالغ مالية للمراكز التي تقوم بتقديم الرعاية لهذه الفئة، مع وجود معلمين مساعدين لهذا الفئة يقومون بتقديم الخدمة لفئة الطلبة من الذين يعانون من صعوبة التعلم، إلى جانب وجود غرف صفية مجهزة بالمستلزمات لهم, 

وأكدت أن فئة الطلبة من الذين يعانون من صعوبة التعلم يتم تقييمهم داخل المدرسة، فيما الأطفال الذين يعانون من إعاقات فيتم الاستناد إلى التقارير الطبية الصادرة من وزارة الصحة والجهات المعنية في التعامل معهم .

أما فيما يتعلق بتعامل بعض المعلمين مع الذين يعانون من صعوبة التعلم بعيدا عن الإجراءات الطبية والتربوية، أكدت القبيلات أن بعض التصرفات من المعلمين هي تصرفات فردية ولا يقاس عليها، لأن الأساس التعامل معهم ضمن استراتيجية التعليم الدامج.

والتعليم الدامج يعتمد استراتيجية تتيح الفرصة لجميع من هم في سن التعليم بدخول التعليم النظامي وغير النظامي، دون النظر عن العمر أو الجنس أو الجنسية أو الحالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والجسدية؛ فالمدرسة متاحة للجميع.

شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00