التربية : نحتاج ألف مدرسة جديدة للتخلص من نظام الفترتين

الصورة
وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم
المصدر
آخر تحديث

قالت الأمين العام للشؤون الإدارية والمالية في وزارة التربية والتعليم، الدكتورى نجوى قبيلات، بأن انتقال 200 ألف طالب من المدارس الخاصة إلى الحكومية، خلال الأعوام الثلاث الماضية، أدى لتحويل العديد من المدارس في المملكة لـ نظام الفترتين.

وبلغت أعداد المدارس التي تعمل بنظام الفترتين 896 من أصل 4056 مدرسة في مختلف مناطق المملكة، حسب قبيلات في حديث لـ حسنى، الإثنين، أكدت فيه أن وزارة التربية والتعليم يمكنها استقبال 25 ألف طالب سنوياً، لكن منذ كورونا تغيرت الظروف مما رفع عدد الطلاب القادمين من المدارس الخاصة للحكومة.

وأضافت قبيلات بأن اللجوء السوري من الأسباب التي دفعت وزارة التربية إلى تحويل نظام بعض المدارس إلى نظام الفترتين.

الوزارة تعمل على تحسين الأبنية المدرسية والتوسع فيها

وبينت قبيلات بأن الوزارة تعمل على تحسين الأبنية المدرسية والتوسع فيها، مؤكدة على حاجة المملكة إلى أكثر من ألف مدرسة، في ظل المتغيرات التي طرأت مؤخراً، ومنها تعديل كود البناء الجديد الذي قلل المساحة المخصصة للطالب بالمدرسة إلى (1.9) م2، وذلك بقرار من مجلس البناء الوطني وبالتعاون مع مجلس حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وكافة الجهات المعنية.

وتابعت: "يجب تحويل مدارسنا لتكون دامجة تسعى لدمج طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير بيئة حركية مناسبة لهم"، مضيفة بأنه يجب تحسين البنية التحتية وعليه فأن جميع المدارس التي يتم بناؤها حديثا تراعي كل معايير البيئة المدرسية الآمنة ضمن مساعي خطة الوزارة للتخلص من المدارس المستأجرة وذات نظام الفترتين.

دراسة لاستملاك مباني المدارس الخاصة

شكلت وزراة التربية والتعليم لجنة لزيارة مباني المدارس الخاصة التي أغلقت أبوابها مؤخراً، لدراسة إمكانية استملاك أو استئجار تلك المباني، بحسب قبيلات، مبينة أن هناك خططا لإعادة تأهيل عدد من المدارس ضمن مشروع يسمى "الباحة"، حيث يضم المشروع 30 مدرسة.

وبينت قبيلات بأن الأبنية المدرسية تكون إما من موازنة الوزارة أو عن طريق المنح، مؤكدة بأنه قد يكون هناك شروط محددة لمدارس المنح مثل التي تقدمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي تشترط مدارس دامجة، وعليه يتم دراسة تلك الطلبات لمعرفة أماكن إنشاء تلك المدارس بما يخدم خطط الوزارة، مبينة بأن هناك منح تقدم لغايات صيانة المدارس القديمة.

وتقوم وزارة التربية والتعليم بطرح احتياجاتها باجتماعات تضم مختلف الجهات الداعمة، مؤكدة بأن الدول المانحة تهتم بأكثر من معيار تقدم عليه دعمها حسب قبيلات، مؤكدة بأن موازنة وزارة التربية لبناء المدارس وصيانتها تبلغ من 25 إلى 28 مليونا على نظام المركزية، ومثلها تقريبا على نظام اللامركزية، موضحة بأن هناك دعما يقدم على أكثر من سنة من الجهات الداعمة.

تثبيت نظام الفترتين لمدارس الوكالة الأمريكية 

أكدت قبيلات بأنه بعد جائحة كورونا جرى مخاطبة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من أجل السماح للوزارة باستخدام مدارس جرى بناؤها بشروط معينة لتحويلها لنظام الفترتين نتيجة الضغط الهائل الذي تعرضت له المدارس الحكومية بشكل عام، ووافقت على ذلك مراعاة للظرف الطارئ، وعليه جرى تثبيت الطلاب السابقين بالفترة الصباحية والطلاب الجدد بالفترة المسائية، مؤكدة بأن ما تبقى من مدارس يعمل بنظام المناوبة الصباحية والمسائية في كل بداية شهر.

الوقف التعليمي

دعت نجوى قبيلات الراغبين بالتبرع لبناء المدارس مراعاة حاجة وزارة التربية والتعليم، فهناك مشاريع نفذت في مناطق لا تشهد المدارس الموجودة فيها ضغطا بحجم الموجود في مدارس بمناطق أخرى.

ودعت المتبرعين بمراجعة قسم الوقف التعليمي بالوزارة قبل بناء أي مدرسة، مؤكدة بأن ترخيص المدرسة يشترط 4 دونمات، لكن الوزارة تستفيد من أي أرض لمشاريع أخرى.

00:00:00