نشرت وزارة الزراعة بيانا عبر صفحتها على فيس بوك عقّبت فيه على ما يتم تداوله حول انتشار الجنادب في عدة مناطق في المملكة، حيث أكدت أن كوادرها تتابع باهتمام هذه الظاهرة خلال هذه الفترة من العام والتي تستمر خلال فصل الربيع من شهر نيسان وحتى حزيران نتيجة توفر الظروف الجوية المناسبة من رطوبة وحرارة.

الجنادب الموجودة لا تستدعي عمليات مكافحة

وبينت الوزارة أن الجنادب ظهرت في عدة مناطق من المملكة في الشمال والجنوب والوسط وأنه عقب كشف كوادر الوزارة عليها تبين تواجد أعداد متفرقة من الجنادب في بعض المواقع لكنها لا تستدعي عمليات المكافحة والتي ستختفي بشكل سريع مع تغير الظروف الجوية.

وأوضحت الوزارة أن الجنادب تتنقل من منطقة إلى أخرى وأن الأضرار المترتبة على تواجدها بسيطة جدا مقارنة بالأضرار الاقتصادية التي يحدثها الجراد الصحراوي حيث تتغذى على الأعشاب ولا تؤثر على المحاصيل.

الوزارة تتابع عن كثب تحرك الجراد الصحراوي

وفيما يتعلق بالجراد الصحراوي بينت الوزارة أنها تتابع عن كثب تحركاتها بشكل مستمر، وتنسق مع هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الوسطى والدول المجاورة، ولفتت الوزارة أن النشرات الفنية الأولية تشير لشهر نيسان تشير إلى أن حالة الجراد في دول التكاثر منخفضة والوضع العام هادئ.

وكانت وزارة الزراعة قد أعدت خطة لمكافحة الجراد لعام 2023 بالتعاون والتنسيق مع إدارة الأزمات والجهات ذات العلاقة، وأكدت استعدادها التام للتعامل مع أية تحركات للجراد -لا قدر الله-.

لا داعي للذعر والخوف

ودعت وزارة الزراعة في بيانها اليوم المواطنين إلى عدم الخوف والذعر، خاصة وأن انتشار الجنادب هي ظاهرة محلية سنوية تختلف أعدادها ومناطق تواجدها من سنة إلى أخرى حسب الظروف الجوية.

هذا وتختلف الجراد عن الجنادب من حيث الشكل والسلوك حيث أن الجنادب لا يتواجد على شكل أسراب ويقتصر سلوكه بشكل انفرادي وينتقل من منطقة إلى أخرى بشكل عشوائي عن طريق القفز بواسطة الأرجل الخلفية القوية فقط، فيما قد يؤثر الجراد في حال هجومه على المحاصيل أضرار واسعة.

وأكدت الوزارة أنها قد أعدت منظومة تواصل لتلقي البلاغات من المواطنين وموظفي الوزارة حول تواجد الجنادب أو الجراد عبر محطات استطلاع للتعامل معها من خلال مركز الوزارة ومديريات الزراعة في جميع المحافظات.