الحاج توفيق: ارتفاع أسعار مواد غذائية محليا بسبب ارتفاع أثمانها عالميا

الصورة
المصدر

قال رئيس غرفة تجارة عمّان/ نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق، إن ارتفاع أسعار السلع ليس مرتبطا بالأزمة الروسية الأوكرانية، لكنه بدأ مع أزمة جائحة كورونا بسبب شح المحاصيل في دول المنشأ خلال تلك الفترة.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم أن ارتفاع أسعار العديد من المواد الغذائية في السوق المحلية، مرده إلى ارتفاع أثمانها عالميا.

وقال الحاج توفيق إن المستوردين يحرصون على توفير أصناف عديدة من السلع ومن مصادر مختلفة، حيث نستورد 4 مليون طن سنويا من المواد الغذائية، مؤكدا أن استيراد المواد الغذائية لم يتوقف نهائيا بالرغم من الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث وصلت مواد غذائية تقدر ب 58 ألف طن خلال الأسبوعين الماضيين.

الوضع الغذائي غير مستقر عالميا

وبين أن العالم يعيش اليوم وضعا غذائيا غير مستقر، والأردن جزء منه، وهذا يتطلب التعامل مع هذا الملف بحكمة بعيدا عن الاجتهادات.

ودعا إلى توفير السيولة النقدية للتجار والمستوردين لتمكينهم من استمرار عملية الاستيراد وتوريد السلع الغذائية للسوق المحلية وتحمل تبعات ارتفاع الأسعار بدول المنشأ.

وأشار إلى ارتفاع العديد من السلع مثل الزيوت النباتية والأرز والسكر والقهوة والحليب البودرة وبعض الأصناف،وطال ارتفاع الأسعار الدجاج المجمد المستورد والعدس المجروش والعدس الحب والبرغل والفاصوليا والشعيرية والمعكرونة والسمك وغالبية أصناف اللحوم الحمراء المبردة والمجمدة.

واعتبر أن وضع السقوف السعرية لبعض السلع الغذائية ليس حلا مناسبا لضبط الأسعار، لافتا إلى أن المستوردين والتجار، يعانون اليوم من انخفاض قدرتهم على الاستيراد لارتفاع الأسعار وأجور الشحن والتكاليف المختلفة إلى جانب وجود خلل بسلاسل التوريد وإرباك في حركة الشحن البحري وتراجع أعداد الحاويات لدى شركات الملاحة.

وفيما يتعلق بشهر رمضان الكريم بين الحاج توفيق أن المولات والمراكز التجارية الكبرى سيكون لها الدور الكبير من خلال طرح العروض رغم من ارتفاع الأسعار، كما أن هناك جهودا تبذل من القطاع الخاص لإدامة الاستيراد والتوريد رغم وجود مخاطر عالية بالشراء من الأسواق العالمية نظرا لارتفاع الأسعار.

الإقبال على شراء الزيوت النباتية غير مبرر

ونفى ما يشاع من قيام التجار بتخزين واحتكار للمواد، وأن هذه المعلومات مضللة، مبينا أن الإقبال على شراء الزيوت النباتية غير مبرر.

وأكد الحاج توفيق أن العديد من الدول بدأت تعمل على حظر تصدير بعض أصناف المواد الغذائية للخارج تحسبا من أية تأثيرات على أسعارها بالعالم.

وأوضح الحاج توفيق، أن أسعار العديد من الأصناف التي يزداد الطلب عليها خلال الشهر الفضيل، ولاسيما التمور وجوز القلب واللوز وقمر الدين، بعضها مستقر وأخرى منخفضة بالسوق المحلية.



 

دلالات
00:00:00