الصفدي يؤكد أن الحرب على الإرهاب نخوضها دفاعاً عن شعوبنا ومصالحنا وقيمنا

الصورة
المصدر
آخر تحديث

قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن المعركة لتعرية ظلامية "داعش" الذي لا علاقة له بأي دين، ولا علاقة له بالدين الإسلامي الحنيف وقيم السلام واحترام الآخر التي يحمل، " هي "معركتها نحن في العالم الإسلامي".

وأكد الصفدي أن الحرب على الإرهاب حرب "نخوضها دفاعاً عن شعوبنا ومصالحنا وقيمنا"، مشددا على "ضرورة خنق قدرة التنظيم على بث ظلاميته وثقافة الكراهية التي يروج".

جاء ذلك خلال مشاركة الصفدي في الاجتماع الوزاري الموسع للتحالف الدولي للقضاء على تنظيم " داعش" الإرهابي، والذي عقد اليوم (الاثنين) في العاصمة الإيطالية روما، بدعوة مشتركة من وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

استمرار عمل التحالف الدولي المشترك للقضاء على "داعش"

واعتبر الصفدي خلال مداخلة له، أن الاجتماع الوزاري يعتبر رسالة تؤكد استمرار عمل التحالف الدولي المشترك من أجل القضاء على "داعش" وكل العصابات الإرهابية.

وأضاف أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة حقق نجاحات كبيرة في الحرب على الإرهاب، شملت إنهاء السيطرة المكانية ل "داعش" في سوريا والعراق.

تعزيز التعاون الاستخباري لمواجهة التحدي الأمني الذي يمثله الإرهاب.

وأضاف الصفدي "لكن كما أكد الملك عبدالله الثاني، داعش هزم، ولم يدمر وما يزال يمثل خطراً أمنياً وفكرياً". وشدد على ضرورة تعزيز التعاون الاستخباري من أجل مواجهة التحدي الأمني الذي يمثله الإرهاب.

وأكد الصفدي على ضرورة إنهاء الصراعات وبيئات اليأس التي يعتاش عليها الإرهاب، والتوصل لحل سياسي للأزمة السورية وتكثيف الجهود لتثبيت الاستقرار إلى حين ذلك، وبما في ذلك في الجنوب السوري حيث يحاول الإرهاب إعادة بناء قدراته.

كما شدد الصفدي على ضرورة ترسيخ النصر الذي حققه العراق الشقيق على الإرهاب بتضحيات كبيرة، وعلى ضرورة دعم الحكومة العراقية وجهودها في تثبيت الاستقرار وزيادة البناء.

وقال الصفدي إن الأردن سيتسمر في العمل مع الشركاء في التحالف وبذل كل جهد ممكن، وبما في ذلك عبر مسار العقبة الذي يتبنى نهجاً شمولياً في مواجهة الإرهاب من أجل تحقيق النصر المستدام عل الإرهاب أينما كان.

وشارك في المؤتمر وزراء خارجية نحو 45 دولة من الدول الأعضاء في التحالف، بالإضافة إلى كل من أمين عام جامعة الدول العربية وأمين عام حلف شمال الأطلسي والممثل الأعلى للسياسية الخارجية والشؤون الأمنية في الاتحاد الأوروبي وأمين عام الإنتربول.

ويهدف الاجتماع إلى تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء في التحالف لمواجهة الخطر الذي يمثله تنظيم داعش الإرهابي، وتثبيت الاستقرار في المناطق المحررة في العراق وسوريا، ودعم جهود الحكومة العراقية في مواجهة الإرهاب، بالإضافة إلى الخطر المتزايد الذي تمثله الجماعات الموالية للتنظيم في القارة الإفريقية وبالذات في منطقة الساحل وكذلك في شرق القارة الإفريقية.

شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00