جدد وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، تأكيده على أن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة تخطى كل الحدود الإنسانية والقانونية والأخلاقية. وأكد ضرورة اتخاذ موقف دولي صارم للضغط من أجل وقف هذا العدوان، معتبرا أن عدم اتخاذ مجلس الأمن قرارا ملزما يعكس ازدواجية معايير وانتقائية خطيرة في تطبيق القانون الدولي. 

الصفدي ونظيرته الفرنسية يؤكدان على ضرورة إدخال المساعدات إلى غزة

وفي اتصال هاتفي مع وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، أمس الإثنين، التي ترأس بلادها مجلس الأمن لشهر كانون الثاني الجاري، أكد الصفدي وكولونا على ضرورة إدخال مساعدات إنسانية وغذائية وطبية فورية إلى غزة، ودعم الجهود لتسهيل وصول المساعدات، بما في ذلك عبر عمليات الإنزال الجوي. 

وشدد الصفدي على رفض تهجير الفلسطينيين وحق النازحين في غزة بالعودة إلى مناطقهم، محذرا من أن العدوان الإسرائيلي لن يحقق الأمان "لإسرائيل"، وأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمان في المنطقة.

وحذر الصفدي من الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية والعدوان على الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف صارم لوقف هذه الأعمال. 

وأكد الوزيران استمرار التشاور حول سبل إنهاء الأزمة في غزة، والبناء على نتائج القمة بين الملك عبد الله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في العقبة في الـ 21 من كانون الأول 2023. 

وفي هذا السياق يشار إلى أن الأردن وفرنسا عززا شراكتهما في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة من خلال الجهات الخيرية والخدمات الطبية.

اقرأ المزيد.. متى تنتهي الحرب على قطاع غزة؟