قال مفوض سلطة منطقة العقبة الاقتصادية للسياحة شرحبيل ماضي لـ حسنى إن شركة تطوير العقبة ستوقع اليوم مع شركة مرسى زايد اتفاقية لإنشاء أول مرسى للبواخر السياحية بالمملكة الأردنية الهاشمية، وسيكون قادرا على استقبال كافة أنواع البواخر، بحيث يشكل حافزا قويا لكي تكون العقبة على خريطة السياحة العالمية.

وأضاف شرحبيل بأن سلطة منطقة العقبة الاقتصادية تسعى لوضع الـعقبة على خريطة السياحة الداخلية بعيدا عن ارتباطها بأي منتج سياحي آخر على شاطئ البحر الأحمر، بحيث تصبح مدّة إقامة السياحة من 5 إلى 7 ليال، وأن تزيد قيمة الإنفاق مع توزيعها، لنصل لنتيجة أن تكون العقبة مقصدا سياحيا بذاته.

وأشار شرحبيل بأن هذا المشروع سيولد العديد من فرص العمل للمجتمع المحلي.

موانئ العقبة

وبين شرحبيل بأن سلطة منطقة العقبة الاقتصادية أنشأت 12 ميناءً جديداص متخصصا لجميع أنواع البضائع من سوائل ومواد خطرة وكيماويات وغاز ونفط، وتحتوي على أكثر من 30 رصيفا للتحميل والتنزيل، مقارنة بـ 5 أرصفة فقط في ميناء العقبة القديم.

رخص المنشآت السياحية الشاطئية

وقال شرحبيل لـ حسنى بأن سلطة الـعقـبة توقفت عن إصدار أي تصاريح لأي منشآت فندقية أو سياحية جديدة على شاطئ البحر الأحمر منذ سنوات.

وأضاف شرحبيل بأن واحة أيلا مشروع استثماري ضخم وقدم نقلة نوعية للمنتج السياحي الوطني وأنه يقع على 267 متر فقط على الشاطئ، وباقي المسطحات المائية هي عبارة عن مسطحات صناعية منشأة من قبل المستثمر.

التوسع في عمل الشواطئ العامة

وبين شرحبيل بأن سلطة منطقة العقبة الاقتصادية قامت بالتوسع في عمل الشواطئ العامة المجانية لاستمتاع المواطنين وأبناء المجتمع المحلي بشواطئ الـعقبة.

بالإضافة إلى قيام سلطة منطقة الـعقبة الاقتصادية بتحديث وتطوير البنية التحتية والبنية الفوقية لاستقبال زوار العقبة من خارجها وغير مرتادي الفنادق.

مشروع ساحة الثورة العربية الكبرى

وأشار شرحبيل أن العمل جار الآن على مشروع ساحة الثورة العربية الكبرى ومحيط قلعة العقبة وميناء ومرفأ الصيادين، بالإضافة لمتحف متعلقات الشريف حسين بن علي بكلفة تصل إلى 15 مليون دينار، ويأتي المشروع في إطار تطوير المنتج السياحي بالعقبة وخلق أماكن سياحية جديدة تزيد من مدة إقامة السياحة، حيث سيحتوي على سوق للسمك بالإضافة إلى مطاعم تقدم وجبة السمك.

وكشف شرحبيل أنه بحدود ربيع العام القادم سينتهي العمل بالمشروع ويصبح مفتوحا أمام الزوار والسياح بكامل طاقته التشغيلية.