استفاق قطاع غزة اليوم على وقع مجزرتين مروعتين ارتكبتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفرتا عن استشهاد 88 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة
الملك يحذر من صدام كبير بالمنطقة إذا لم تتوقف الحرب على غزة
حذر الملك عبد الله الثاني اليوم السبت، من وصول المنطقة إلى صدام كبير يدفع ثمنه الأبرياء وتنعكس نتائجه على العالم كله إن لم تتوقف الحرب البشعة على قطاع غزة. وتأتي هذه القمة بعد مرور 36 يوما على بدء العدوان الإسرائيلي على غزة والذي تسبب بسقوط أكثر من 11 ألف شهيد جلهم من الأطفال والنساء.
الملك: سنواصل إرسال المساعدات
وفي كلمته التي ألقاها في اجتماع القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية حول العدوان على غزة التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض، شدد الملك على أن الأردن سيواصل إرسال المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين بكل الوسائل الممكنة. وأشار إلى أن الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني ليس حديثا، بل استمر لسبعة عقود تسودها عقلية القلعة والجدران والاعتداء على المقدسات والحقوق. مستنكرا الهجمات التي تستهدف المدنيين الأبرياء، بما في ذلك المساجد والكنائس والمستشفيات، معبرا عن استغرابه من تجاوز العالم لهذه المأساة والدمار الذي لحق بالشعب الفلسطيني.
وقد وجه الملك نداء للعالم كله لفهم أن السلام العادل الذي يمنح الحقوق المشروعة للفلسطينيين على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد للخروج من دوامة العنف والقتل التي استمرت لعقود. كما دعا إلى بناء تحالف سياسي لوقف الحرب والتهجير، وبدء عملية جادة للسلام في الشرق الأوسط دون التسامح مع أي عراقيل قد تواجهها.
اقرأ المزيد.. السعودية تدمج القمتين العربية والإسلامية في الرياض
وأكد الملك على أهمية تحقيق العدالة وتحميل "إسرائيل" المسؤولية الدولية عن جرائمها، مع التأكيد على استمرار الأردن في تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، ودعم الممرات الإنسانية لضمان وصول المساعدات بشكل دائم وآمن.