استقبل الملك عبد الله الثاني اليوم الأربعاء، الرئيس السوري أحمد الشرع لدى وصوله إلى مطار ماركا، في مستهل زيارة رسمية إلى المملكة. 

ويرافق الرئيس السوري في زيارته وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، إلى جانب عدد من المسؤولين السوريين. 

وكان في استقبال الرئيس السوري كل من سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي للملك، ورئيس الوزراء جعفر حسان، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك علاء البطاينة.

الملفات الأمنية والتعاون الاقتصادي في المباحثات بين أحمد الشرع والملك 

تتجه المباحثات بين الملك عبد الله الثاني والرئيس السوري أحمد الشرع نحو التركيز على القضايا الأمنية والسياسية، خاصة في ظل اقتراب انعقاد القمة العربية التي سيشارك فيها أحمد الشرع للمرة الأولى. 

تتضمن هذه الملفات التحديات الأمنية المستمرة، مثل تهريب المخدرات والأسلحة والوضع في الجنوب السوري، إضافة إلى سعي القيادة السورية الجديدة للحصول على دعم عربي، مما يعزز أهمية الحوار مع الأردن. 

إلى جانب الملفات الأمنية، من المتوقع أن تركز المباحثات أيضا على تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، رغم العقوبات الاقتصادية التي تواجهها سوريا. وإن فتح باب رفع هذه العقوبات قد يسهم في إحياء العلاقات التجارية بين البلدين التي كانت مزدهرة قبل عام 2011، ويعزز الشراكات الاقتصادية التي يمكن أن تعود بالنفع على الجانبين، حيث كانت سوريا تشكل بوابة الأردن إلى تركيا وأوروبا، وكان الأردن بوابة سوريا إلى الخليج.

اقرأ المزيد.. الرئيس السوري في عمان لبحث ملفات أمنية وسياسية