أصدرت السفارة الأمريكية في عمان قبل قليل بيانا بخصوص اجتماع قمة العقبة اليوم، و النص التالي هو ترجمة لهذا البيان:

نص ترجمة بيان السفارة الأمريكية لـ قمة العقبة :

"عكس النص التالي البيان المشترك الذي أعقب اجتماع اليوم في العقبة ، الأردن:

بدعوة من المملكة الأردنية الهاشمية ، اجتمع مسؤولون أردنيون ومصريون وإسرائيليون وفلسطينيون وأمريكيون في العقبة ، الأردن ، اليوم 26 فبراير 2023.

بعد مناقشات شاملة وصريحة ، أعلن المشاركون ما يلي:

1. أكد الجانبان (الجانب الفلسطيني والإسرائيلي) التزامهما بكافة الاتفاقات السابقة بينهما والعمل على تحقيق سلام عادل ودائم. وأكدوا مجددًا على ضرورة الالتزام بخفض التصعيد على الأرض ومنع المزيد من العنف.
2. تدرك الأطراف الخمسة أهمية الحفاظ على الوضع الراهن التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس قولًا وعمليًا دون تغيير ، وتؤكد في هذا الصدد على الوصاية الهاشمية / الدور الخاص للأردن.
3. أكدت حكومة إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية استعدادهما المشترك والتزامهما بالعمل الفوري على إنهاء الإجراءات الأحادية الجانب لمدة 3-6 أشهر. ويشمل ذلك التزامًا إسرائيليا بوقف مناقشة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر ووقف ترخيص أي بؤر استيطانية لمدة 6 أشهر.
4. اتفقت الأطراف الخمسة على الاجتماع مرة أخرى في شرم الشيخ في مارس لتحقيق الأهداف المذكورة أعلاه.
5. واتفق المشاركون أيضا على متابعة تدابير بناء الثقة وتعزيز الثقة المتبادلة من أجل معالجة القضايا العالقة من خلال الحوار المباشر. سيعمل الطرفان بحسن نية لتحمل المسؤوليات وتعزيز الثقة المتبادلة من خلال هذا الترتيب.
6. تعتبر الأردن ومصر والولايات المتحدة هذه التفاهمات بمثابة تقدم رئيسي نحو إعادة العلاقات بين الجانبين وتعميقها، وتلتزم بمساعدة وتسهيل تنفيذها حسب المقتضى.
7. شدد المشاركون على أهمية لقاء العقبة الأول من نوعه منذ سنوات. واتفقوا على مواصلة الاجتماع بموجب هذه الصيغة، والحفاظ على الزخم الإيجابي وتوسيع هذا الاتفاق نحو عملية سياسية أوسع تؤدي إلى سلام عادل ودائم.
8. شكر المشاركون الأردن على تنظيم واستضافة هذا الاجتماع وعلى جهوده لضمان تحقيق نتائج إيجابية. كما شكروا مصر على دعمها ودورها الأساسي ومشاركتها الفعالة.
   
   
   
   كما شكروا الولايات المتحدة على دورها المهم في الجهود المبذولة للتوصل إلى تفاهمات أدت إلى هذا الاتفاق اليوم، مؤكدين على دورها الذي لا غنى عنه في جهود منع التدهور وإيجاد آفاق للسلام."