وصفت مديرة مؤسسة الحسن للسرطان نسرين قطامش تأمين السرطان الحكومي لمن هم دون الـ19 عاما وفوق الـ60 عاما وأسر صندوق المعونة الوطنية بأنه تأمين جاء لحفظ كرامة المريض وهو بأضعف حالاته.

تأمين السرطان.. تأمين لكرامة المريض

وبينت قطامش عبر حسنى اليوم أن ما تم التوافق عليه جاء للتخفيف على المواطن من الإجراءات التي كانت عشوائية للحصول على إعفاء أو تأمين أو واسطة للعلاج داخل مركز الحسين للسرطان، وأنه مطلب المركز منذ حكومات متعاقبة لحفظ كرامة المريض الذي يكون بحاجة ماسة للعلاج.

دراسة إكتوارية 

وبينت قطامش أن الاتفاقية التي تمت مع الحكومة تمت بعد دراسة المشروع على مدى سنوات، والدفع اتجاه التوسع بالتأمين الصحي والتحول من نظام الإعفاء والتغطية ما بعد المرض إلى حماية تأمينية مالية واجتماعية إلى ما قبل المرض. 

ودرست مؤسسة الحسين للسرطان نموذج التأمين المطروح بناء على دراسة إكتوارية، لتقدير الكلف المرتبطة بهذا النموذج وإعطاء فكرة عن تبعاته للمستقبل وللسنوات المقبلة وانعكاس النمو بالفئات التي تم شمولها على الخدمات والمركز، كما بني النموذج المطروح ضمن أساسين وهما:

• الكلف المرتبطة به.

• السعة الاستيعابية للمركز الحسين.

توسيع التأمين لن يكون على حساب جودة العلاج

وشددت قطامش على أن ازدياد الفئات المشمولة بالتأمين من السرطان لن يكون على حساب جودة أو نوعية الخدمات التي يقدمها مركز الحسين للسرطان بشكل قطعي، مضيفة:

"نوعية الخدمات خط أحمر".

وأجابت قطامش على السؤال الأكثر تكرارا في الفترة الأخيرة، وهو لماذا لا يتم شمول كل الأردنيين ضد السرطان؟ حيث قالت إن ذلك يعود إلى الموازنة المتوفرة عند الحكومة حيث تم إعطاء الأولوية للفئات الأكثر استحقاقا، كما أنه تم ضمن الطاقة الاستيعابية لمركز الحسين للسرطان حتى لا يكون على حساب جودة العلاج وتوفره. 

زيادة الطاقة الاستيعابية على مستوى المملكة، لن تحصر الخدمة بجهة وحدة، حتى نحقق العدالة نوحد البروتكولات والكفاءات من أطباء وممرضين ونوحد مستوى البنية التحتية على المستوى الوطني. 

ما الخيارات أمام الفئات غير المشمولة بالاتفاقية؟

ونشرت مؤسسة الحسين للسرطان اليوم عبر صفحتها على فيس بوك إمكانية الفئات غير المشمولة بالاتفاقية تأمين نفسها عبر تأمين رعاية، موضحة الشروط والآلية.

اقرأ المزيد.. توقعات بتوسيع شريحة المشمولين في التأمين الحكومي للمصابين بالسرطان