تنطلق يوم الأحد المقبل فعاليات مهرجان التمور السادس في فندق الانتركونتننتال من الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار
الزراعة تنفي تصديرها الخضار إلى الاحتلال وأردنيون يطالبونها بمنع ذلك
أكدت وزارة الزراعة في بيان مساء اليوم الإثنين، أنها تابعت اعتصام عدد من المواطنين في محيط الوزارة للتعبير عن رفضهم لتصدير أي من الخضار الأردنية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وأكدت الوزارة بأنها تقدر وتحترم المسار السلمي للتعبير عن الرأي في ظل الظروف الراهنة والتي تعبر عن وجع كل أردني، وأشارت إلى أن الحكومة ممثلة بوزارة الزراعة لا تصدر أي رخص تصدير للخارج، مبينة أن دورها مقتصر على تسهيل مسارات التسويق للمنتج المحلي وفتح أسواق جديدة.
كما أكد البيان أن هناك سوء فهم لدى البعض حول دور الوزارة في تطوير طرق وآليات التصدير دون منح رخص التصدير، وفيما يتعلق بالصادرات إلى أوروبا أوضح البيان أنها تخضع لمسار "ترانزيت" من خلال المرور عبر ميناء حيفا؛ وذلك بسبب الإغلاقات الحدودية الشمالية والشرقية.
ولفت بيان الوزارة إلى أن عددا متواضعا من التجار وبشكل فردي يعملون بموجب عقود من "الباطن" ولا ينتمون إلى أي حاضنة شريكة للوزارة. وذلك حسب البيان الذي لم يوضح ماذا تعني "عقود من الباطن".
وأكد البيان أن الوزارة جزء من الموقف الأردني الرسمي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني وضد الحملة الهمجية الظالمة واللاإنسانية. كما دعا البيان إلى الوعي بدور الوزارة الحقيقي وعدم الالتفات إلى بعض الروايات الموجهة من الخارج والتي يتداولها البعض بهدف الإساءة للموقف الأردني الثابت والراسخ في دعم الأشقاء الفلسطينيين.
مطالبة بسحب رخص مصدري الخضار إلى دولة الاحتلال
وفي وقت سابق من اليوم الإثنين تظاهر مواطنون في محيط وزارة الزراعة رفضا لتصدير أي خضار أردنية إلى الاحتلال، وندد المشاركون في الوقفة التي جاءت بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، بالسماح بتصدير الخضار الأردنية إلى دولة الاحتلال.
وطالبوا الحكومة الأردنية ممثلة بوزارة الزراعة بمنع تصدير المنتجات الأردنية إلى الاحتلال وعدم التعامل مع المطبعين. وأكد المشاركون أن الحكومة تملك من الأدوات ما يمكنها من منع التصدير إلى الكيان المحتل، ومن ذلك سحب رخصة التصدير من أي تاجر يقوم بالتصدير للاحتلال.
ولفت المشاركون إلى أن السماح بتصدير منتجات إلى الاحتلال من شأنه التشويش على الموقف الرسمي والشعبي الأردني المناهض للإبادة الجماعية التي ترتكبها قواته بحق أهلنا في غزة.
وطالب المشاركون الأنظمة العربية الرسمية بفرض إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كما طالبوا مصر بفتح معبر رفح وإدخال المساعدات المتكدسة على حدود القطاع عنوة.
اقرأ المزيد.. ما حقيقة مزاعم الإعلام العبري حول الجسر البري بين الإمارات والاحتلال