أوضح أمين سر لجنة الإغاثة في حزب جبهة العمل الإسلامي سلمان المساعيد لـ حسنى اليوم، أنه منذ اللحظة الأولى لمعركة طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي المجرم على غزة، قام الحزب بدعم موقف الدولة في مجال الجهد الإغاثي في ظل ما يواجهه أهل القطاع من كارثة إنسانية وحرب إبادة غير مسبوقة، وذلك عبر إطلاق الحملة الشعبية الأردنية لنصرة الأهل في غزة. 

الهيئة الهاشمية طلبت توثيق سندات المساعدات بأسماء المؤسسات وليس باسم حزب جبهة العمل

وتم تسليم أول قافلة مساعدات إغاثية بقيمة 65 ألف دينار للهيئة الخيرية الهاشمية التي طلبت توثيق سندات استلام تلك المساعدات بأسماء المؤسسات المتبرعة، وليس باسم الحزب، وذلك بناء على ما يتضمنه قانون الأحزاب بالامتناع عن تقديم الهبات أو التبرعات النقدية أو العينية من أموال الحزب إلى أي جهة كانت. 

وأكد المساعيد بأن الحزب لا يقبل ولا يجمع أي تبرعات نقدية، وأن ما يتم جمعه من تبرعات هي فقط مواد إغاثية وعينية، وذلك بحسب تعليمات الهيئة الخيرية الهاشمية. 

وأضاف المساعيد بأن الحزب يترفع عن الرد على اتهامه والتشكيك بمصير التبرعات التي جمعها الحزب لإغاثة الأهل في قطاع غزة، خاصة بعد تصريحات أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حسين الشبلي، بخلو كشوفات الهيئة من أي تبرعات مقدمة باسم حزب جبهة العمل الإسلامي لغزة.

من جهته قال الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي مراد العضايلة في بيان عبر حسابه على منصة "إكس" إن عمليات تسليم 19 شاحنة إغاثة للهيئة الخيرية الهاشمية تمت بأسماء متبرعين وفقا لقانون الأحزاب، وبطلب من إدارة الهيئة، كما عبر عن أسفه لحالة اللغط التي أثارتها تصريحات الهيئة الخيرية دون توضيح أن الحزب يقوم بالتوريد وتوثيق الاستلام بأسماء المؤسسة المتبرعة. 

كما دعا العضايلة، لدور أردني أكبر في كسر "وثيقة الحصار" عن غزة عبر جسر بري لتوريد قوافل الإغاثة في ظل تكدس 22 ألف شاحنة على معبر رفح وعدم دخول أكثر من 10% من حاجة القطاع.

هذا وشنت حسابات على منصة "إكس" ومواقع إعلامية محلية هجوما كبيرا على حزب جبهة العمل الإسلامي متهمة إياه بسوء استخدام تلك التبرعات كما تساءلت عن مصيرها.

اقرأ المزيد.. أيمن الصفدي ينتقد "إسرائيل" في مجلس الأمن ويدعو لوقف العدوان على غزة