يعتبر مشروع "اوهيدة" في منطقة البادية الجنوبية من أكبر المشاريع الريادية في المجال الزراعي الذي ينفذ بالشراكة ما بين الحكومة والقطاع الخاص
طهبوب: أكدنا لـ الملك أن الإسلاميين جزء من مركب الإصلاح السياسي
بيّنت النائب السابق و عضو المكتب السياسي لحزب جبهة العمل الإسلامي ديما طهبوب لـ حسنى أن الشخصيات السياسية التي التقت مع الملك أمس نقلت العديد من الرسائل و المحاور السياسية و الاقتصادية، و أنها -على صعيدها الشخصي- نقلت رسالة أجمع عليها حزبها بالتركيز على استقرار و أمن الأردن والمكتسبات الشعبية للأردنيين.
و أكدت أن الشعب الأردني توافق على الإصلاح السياسي بالطرق السلمية، و أن الحركة الإسلامية جزء من هذا المركب وقدمت خدمات للمملكة على كافة الصعد الصحية و الثقافية و التعليمية و الإغاثية و أنها ستتسمر بذلك.
و أشارت طهبوب أن الملك عقّب على ذلك بقوله أنه سيكون للجميع ممثل على طاولة الحوار، و أنه لا يقفل بابه في وجه أحد و أن الاحترام هو القاعدة في أي حوار أو تعامل.
مشروع الإصلاح يحتاج إلى شخصية توافقية
و أكدت طهبوب أن الحاضرين أكدوا للملك ضرورة أن تكون الشخصية التي ستقود اللجنة أو المشروع الإصلاحي القادم بعيدة عن استنساخ شخصيات لها تاريخ في خيبة الشعب الأردني سواء سياسيا أو اقتصاديا، حتى لا ينعكس ذلك على ازدياد فجوة الثقة بين الشعب و هذه الخطوة الإصلاحية، مضيفة أن هذا المشروع بحاجة لشخصية توافقية لها باع في الإنجاز، نظيفة اليد، و لها تاريخ معروف، حتى تصل للشعب رسالة بأن هذه المرحلة من الإصلاح مختلف عما سبقه.
المتحدثون لـ الملك : الإصلاح منظومة متكاملة
و لفتت طهبوب إلى أن المتحدثين أكدوا على أن منظومة الإصلاح السياسي هي منظومة متكاملة لا تعتمد فقط على قانون الانتخاب و إنما أيضا على قانون الأحزاب وتفعيل الدستور و إشراك الشعب باعتباره مصدر السلطات، و ترتيب العلاقة بين السلطات بحيث لا يطغي الجانب الأمني على السياسي، و إنهاء التخويف من الانضمام إلى الأحزاب، و تشجيع الشباب على الانخراط فيها للوصول إلى حكومات برلمانية.
الملك: الخيوط مفتوحة مع كافة الأطياف الفلسطينية
و بيّنت طهبوب أن الملك عرج على القضية الفلسطينية، حيث أكد الحضور على ضرورة الحفاظ على الوصاية الهاشمية ممتدة من الحفاظ على المسجد الأقصى والقدس من التهويد، وصولا إلى الإعمار و الرفادة و السقاية.
و قالت طهبوب أن الملك أكد أن الخيوط مفتوحة مع كافة الأطياف والفصائل الفلسطينية، مشيرةً أن الحديث الملكي يستند على على الدبلوماسية الأردنية المعهودة بالتوازن و التقاط الرسائل، خاصةً بعد أن فرضت المقاومة نفسها كرقم صعب.
صفقة القرن استهدفت الأردن
وكشفت طهبوب أن الملك أشار إلى أن الأردن تعرض لضغوط وظروف دولية خلال السنوات الثلاث الماضية على رأسها استهداف الأردن من خلال صفقة القرن بذات القدر الذي كانت فيه القضية الفلسطينية مستهدفة، و أنه بتغير الإدارة الأمريكية زال هذا الاستهداف و الخطر، ما يعطي مساحة راحة أمام الدبلوماسية الأردنية لحمل ملفات أردنية وتوطيد العلاقة مع الدولة العربية التي تشكل عمق اقتصادي و سياسي و اجتماعي للأردن.
طهبوب: كورونا فرصة لإلغاء اتفاقية الغاز مع المحتل
و قالت طهبوب أنها طرحت على الملك قضية المعلمين المحالين للاستيداع ظلما، إضافة لأهمية تفعيل شعار الملك بالاعتماد على الذات، بما فيه ماؤنا و غازنا، ولفتت أن جائحة كورونا "كقوة قاهرة" فرصة لإلغاء اتفاقية الغاز مع الكيان المحتل دون أن يترتب على الأردن أي تكاليف مالية، و في ظل انخفاض الملاءة المالية لشركة نوبل انيرجي الموقعة على هذه الاتفاقية.