اعتصم عشرات المواطنين اليوم من أصحاب الشاحنات العاملة على الخطوط الخارجية والمتضررين من القرار السعودي بمنع تلك الشاحنات من دخول الأراضي السعودية والعمل فيها ضمن خطتها لتحديث منظمومة النقل ، وتحدد العمر التشغيلي للشاحنات بحيث يكون ما فوق عام 2000 .
وقال سائقون لحسنى إن أكثر من مئة شاحنة توقفت واعتصم أصحابها على طريق المطار لمطالبة الأردن بالتدخل لدى الجانب السعودي باستثناء الشاحنات الأردنية من القرار .
وبينوا إلى أن 3 الاف إلى 4 الاف شاحنة تأثرت من القرار السعودي وتوقفت عن العمل ما أدى إلى تكبد أصحابها خسائر فادحة .
وقال السائقون إن تحويل عمل تلك الشاحنات إلى العمل بالداخل الأردني ليس حلا مجديا بسبب عدد الشاحنات الكبير و تسليم قطاع النقل من العقبة إلى المحافظات لشركات خاصة .
كتاب موجه لوزير النقل بمطالب القطاع
و وجه سائقو الشاحنات كتاب إلى وزير النقل للمطالبة بـ العمل على استثناء الشاحنات الأردنية من القرار السعودي ، وتطبيق القرار بالمثل على الشاحنات السعودية.
وبالنسبة للشاحنات المحدثة طالب السائقون بتثبيت "موديل" السيارة حسب البيان الجمركي للتحديث و تثبيته عى الرخصة .
كما وطالب السائقون وزير النقل بـإعطاء قطاع الشاحنات مهلة مناسبة لتصويب اوضاعه - واقترحوا أن تكون المهلة لسنتين على الاقل - للسماح باستبدال الهيكل الداخلي للحافلة "الشاصي" بشاحنة موديل 2010 فما فوق مع استيفاء جمارك أو أيه رسوم تحت أي مسمى .
وشدد الكتاب الموجه لوزاة النقل على تفعيل وثيقة نقل الحاويات وتنظيم نقلها من والى العقبة و رفع اجور النقل بحد أدنى 450 دينارا.