تسلمت خمس أسر تضررت من حادثة انهيار عمارة اللويبدة سندات تسجيل شقق سكنية اليوم الخميس، وقام رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي،
خبير: إزالة عمود الوسط في التسوية تسبب بانهيار عمارة اللويبدة
قدّم أحد الخبراء تقريره في قضية انهيار عمارة اللويبدة إلى محكمة صلح جزاء عمان، والذي حدد فيه أسباب انهيار المبنى وفقا لخبرته.
سبب انهيار عمارة اللويبدة
وناقش وكلاء الدفاع عن المشتكى عليهم الثلاثة، الخبير في شهادته، التي قال فيها أنّه لا يجزم بحقيقة ما إذا كانت أعمال الحفر التي قام بها فني الكهرباء بشكل منفرد قد تسبّبت بانهيار المبنى بشكل كامل، لكنّه بيّن أن سبب انهيار المبنى وتسويته في الأرض كان بسبب أعمال الصيانة في ذلك اليوم وليس بسبب الأعمال المتراكمة مسبقا.
وأوضح الخبير أنّ التشققات التي كانت في المبنى قد تكون بسبب الأعمال المتراكمة، ولكن سبب الانهيار كان أعمال الصيانة في يوم 13 أيلول الماضي، قائلا "إنّه بمجرد إزالة عمود الوسط في التسوية انهار المبنى كاملا، وهذا بناء على الدراسات والعلم والخبرة، ومعاينة المبنى بشكل كامل، حيث عمل فريق من المهندسين محاكاة علمية لانهيار المبنى.
وبيّن الخبير خلال الجلسة العلنية الثامنة في القضية، اليوم الأحد، برئاسة القاضي شرف أبو لطيفة، أن تقرير الخبرة استغرقت كتابته مدة ستة أيام، وهي مدة كافية للخروج بهذا التقرير، مشيرا إلى أنّ كل عضو بالفريق كان متخصصا بفنيات محدّدة، وتم عقد اجتماعات والاتفاق على صيغة التقرير النهائي والذي تم تقديمه للمحكمة ضمن ملف القضية.
ويشار إلى أن عمارة اللويبدة تعرضت للانهيار في 13 من شهر أيلول الماضي، وسقطت على مبنى بجواره، ونجم عن الحادثة وفاة 14 شخصا بينهم أطفال ونساء، وأصيب 9 أشخاص ما زال عدد منهم على أسرّة الشفاء.
وأوقفت النّيابة العامة ثلاثة أشخاص على ذمة القضية، وقرّرت المحكمة إخلاء سبيلهم في الجلسة الماضية بعد انقضاء مدة توقيفهم قانونيا، حيث يمنع القانون توقيف المشتكى عليهم في الجنح لمدة تزيد عن شهر كامل.