يعقد مجلس النواب جلسة اليوم الاثنين يناقش فيها تقرير ديوان المحاسبة لسنة 2021، إلى جانب مشاريع قوانين أحيلت من الحكومة إلى المجلس. مشاريع
مدير شركة سكة حديد العقبة يوضح حول ملاحظات ديوان المحاسبة
أوضح مدير عام شركة سكة حديد العقبة المهندس ياسر كريشان، بأن ما ورد في تقرير ديوان المحاسبة حول خسائر للشركة بقيمة 87 مليون دينار تقريباً لا يمثل خسارة بالمعنى الحقيقي لها، إذ أن أغلب هذه المبالغ تعود لديون قديمة منذ تأسيس المؤسسة عام 1972؛ بدل قرضين من البنك الألماني وصندوق التنمية السعودي.
وبين كريشان لـ حسنى بأن المؤسسة حصلت عام 1972 وعند تأسيسها آنذاك على قرض بقيمة 20 مليون من البنك الألماني وصندوق التنمية السعودي، وفي عام 1987 انخفضت قيمة الدينار الأردني ليتحول المبلغ لـ 60 مليون دينار، وباقي المبلغ هو عبارة عن استهلاكات المواد والمعدات والآليات منذ عام 1972 وحتى الآن.
وأكد كريشان إغلاق هذه الملاحظة بشكل قانوني من خلال اتخاذ قرار من مجلس إدارة شركة سكّة حديد العقبة والهيئة العامة بإطفاء الديون ورفع رأس المالي لتجنب التصفية الإجبارية، وسوف تظهر جميع هذه النتائج المالية في الموازنة الجديدة لعام 2022.
ملاحظة ديوان المحاسبة: 637 موظفاً لا يعملون
وحول ورود ملاحظة في تقرير ديوان المحاسبة حول وجود 637 موظفاً بالشركة دون عمل، قال كريشان بأنهم لم يكونوا سبباً في تعطل عملهم حيث تم إقامة مشروع مرسى زايد مكان ميناء العقبة القديم الذي تم بيعه عام 2011 ولا تصل خطوط السكّة الحديد هناك، بالإضافة لقيام شركة الفوسفات بإنشاء ميناء خاص بها للتصدير عام 2012.
وحول إيجاد البدائل، بين كريشان لـ حسنى بأن المؤسسة مع كافة الجهات المعنية قامت بعمل دراسة وعمل تصاميم نهائية لهذه الخطوط لكي تقوم الشركة بدورها في نقل البضائع وقام بتضمينها ضمن مشروع سكة الحديد الوطنية والتي سوف تربط الموانئ الجنوبية في العقبة بميناء معان البري، وبمنطقة الماضونة قرب عمان وسيكون جاهزاً لنقل البضائع والفوسفات مستقبلاً.
وأوضح كريشان بأن المشروع تمت الموافقة عليه، وهو الآن بمرحلة البحث عن تمويل له.
وأشار كريشان بأن هناك قرار من مجلس الوزراء بالمحافظة على الحقوق المالية لموظفي شركة سكة حديد العقبة وعدم الاستغناء عنهم، وبالتالي لا يمكن إعارتهم أو نقلهم لوزارات أخرى، ولكن بعض الموظفين طلبوا نقلهم لوزارة الأشغال أو سلطنة منطقة العقبة الاقتصادية على أن يتقاضوا نفس الراتب لكي يستفيدوا خبرات جديدة لا سيما في ظل توقف الشركة عن العمل.
تاريخ شركة سكة حديد العقبة
أوضح كريشان بأن الأردن يحوي مؤسستين معنيتين بالسكك الحديدية، الأولى هي مؤسسة الخط الحديدي الحجازي وهي معنية بالوقف الإسلامية، والثانية هي مؤسسة سكة حديد العقبة والتي أنشئت عام 1972 وباشرت عملها في 14/11/1975، والتي أصبحت اليوم شركة سكة حديد العقبة.
وبين كريشان بأن هناك خط وحيد مشترك بين المؤسستين وهو المسافة من محطة وادي الأبيض لمحطة بطن الغول، وأن باقي المسافة هي من إنشاء مؤسسة سكة حديد العقبة في ذلك الوقت وهي المسافة من محطة بطن الغول حتى ميناء العقبة القديم.
وأشار كريشان بأن مؤسسة سكة حديد العقبة منشأة بموجب قانون وهي مستقلة مالياً وإدارياً، وغاية إنشاءها كانت لنقل مادة الفوسفات حصراً والاستفادة من عوائد ذلك، وتم تدريب كوادرها عن طريق دورات خاصة داخلية وخارجية بخصوص عمل السكك الحديد قبل مباشرة العمل بها.