استفاق قطاع غزة اليوم على وقع مجزرتين مروعتين ارتكبتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفرتا عن استشهاد 88 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة
موقف الأردن تجاه عملية طوفان الأقصى -بيان رسمي-
أصدرت وزارة الخارجية الأردنية بيانا عقّبت فيه على الأحداث في الأراضي الفلسطينية وعملية طوفان الأقصى كما أسمتها المقاومة.
الأردن يحذر من تبعات التصعيد بعد طوفان الأقصى
أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين اليوم السبت، ضرورة وقف التصعيد الخطير في غزة ومحيطها، محذرة من التبعات الخطيرة لهذا التصعيد الذي سيفجر الأوضاع بشكل أكبر، خصوصا مع ما تشهده مدن ومناطق في الضفة الغربية من انتهاكات واعتداءات إسرائيلية على الشعب الفلسطيني وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية، بالإضافة إلى حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه.
وحذرت الخارجية في بيان من تبعات هذا التصعيد على كل جهود تحقيق التهدئة الشاملة، وأكدت ضرورة حماية المدنيين وضبط النفس إلى جانب احترام القانون الدولي الإنساني. مبينة أن عاقبة العنف بكل أشكاله ستؤدي إلى الأسوأ، ما سينعكس سلبا على الجميع.
اتصالات مكثفة لبحث تحرك دولي عاجل
وشددت الخارجية على إيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، وبما يضمن إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، ويشمل ذلك وقف الإجراءات الإسرائيلية التي تعزز الاحتلال وتهدم فرص تحقيق السلام العادل والشامل، مبينة أن ذلك هو السبيل الوحيد لوقف التدهور وتحقيق الأمن للجميع.
كما قال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة أن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي يجري اتصالات مكثفة مع نظراء دوليين وإقليميين، وذلك لبحث التحرك الدولي بشكل عاجل وفاعل بهدف وقف التصعيد بأشكاله كلها وحماية المنطقة من تبعات دوامة عنف جديدة، إلى جانب وقف جميع الإجراءات الاستفزازية التي تعزز الاحتلال وتنتهك حقوق الشعب الفلسطيني وتدفع باتجاه التصعيد.
اقرأ المزيد.. مفاجأة المقاومة الفلسطينية التي هزت الاحتلال