روى والد الشاب حمزة القرعان لـ حسنى تفاصيل الانفجار الذي حدثه مع ابنه، ومتابعة الأردنيين لحالته الصحية إلى حين نقله بالطائرة للمدينة الطبية لاستكمال العلاج.

وبين القرعان بأن حالة ابنه الصحية الحمد لله مستقرة، وأن الأطباء بذلوا جهودهم لكي لا يتم بتر يده، وأن القوات المسلحة نقلت حمزة يوم أمس بالطائرة من مستشفى الملك المؤسس للمدينة الطبية لمتابعة علاجه.

وقال محمد القرعان والد الشاب حمزة القرعان لـ حسنى بأن ابنه حمزة قد تخرج بتخصص تسويق من جامعة جدارا، وأنه يعمل في محل تملكه العائلة لبيع الخردة في منطقة دير السعنة بلواء الطيبة بمحافظة إربد.

حمزة القرعان وإخوته يتاجرون بالخردوات

وأضاف القرعان بأن مهمة حمزة وإخوانه الذي يعملون معه في محلنا هو فرز هذه الخردوات لحديد وألومنيوم وبلاستيك وشمع، ومن ثم تحميلها وبيعها لمحلات الشموع، ومصانع الحديد وغيرها.

وبين القرعان لـ حسنى أن ابنه حمزة تعثر أثناء وجوده في المحل "بكيس يحوي مادة متفجرة" عقب انتهائه من الوضوء، وانفجرت به داخل المخزن، وحمد الله وشكره على أن الانفجار وقع داخل المخزن وأنه لا توجد أي إصابات أخرى بين الناس، وقال القرعان:

حمزة الله بحبه والله بوقف معاه.. من فضل الله ربنا استجاب لحمزة ونجا حمزة إلنا.. وكنا خايفين يصير عنده بتر وما صارش الحمد لله.

وشكر والد الشاب حمزة جميع الأردنيين الذي تفاعلوا مع قصة ابنه، ووجه شكره للملك لاستجابته للمناشدات بنقله للمدينة الطبية، كما شكر جميع مرتبات الأجهزة الأمنية من القوات المسلحة والمخابرات والأمن العام، وقال بأنه أصبح يغار من حمزة لأنه لا يدري ماذا يخبئ حمزة بينه وبين الله لكي تحدث معه كل هذه النعم والفضل.

ومحمد القرعان هو أب يبلغ من العمر 63 عاماً، ولديه ثلاثة أولاد وابنتين وجميعهم خريجو جامعات ويعملون مع أخيهم حمزة داخل المحل، عمل الوالد مكلفاً لأول دفعة في خدمة العمل، ثمّ كاتبا طابعا في الجيش بدولة الإمارات العربية المتحدة، ثم قام بفتح بقالة صغيرة ولكنه أغلقها، وبدأ العمل بجمع الخردوات عن طريقة سيارة ثم فتح محلا لبيع وشراء الخردوات.