ألقى الملك عبد الله الثاني اليوم خطاب العرش في افتتاح أعمال الدورة العادية لمجلس الأمة العشرين، مستعرضا أبرز القضايا التي تهم الأردن والمنطقة.

الأردن سيتابع مسيرة البناء والتطوير

وأكد الملك أن الأردن سيبقى "عظيما، وطنا طيبا مباركا بأهله وأرضه"، مشيرا إلى أن "كل يوم من أيامه بداية لمستقبل نصنعه بإيمان وعزيمة وثبات". وأوضح أن الأردن سيتابع مسيرته في البناء والتطوير، مع التركيز على الإنسان، ليكتب "فصولا جديدة" في تاريخه. 

كما أثنى الملك على جهود الأردنيين في التعامل مع التحديات الإنسانية، مؤكدا على أن "الأردنيين أول من أوصلوا المساعدات جوا وبرا إلى أهل غزة"، مشيرا إلى أن المملكة ستظل تدعمهم في الحاضر والمستقبل، قائلا:

"يقف لأردن بكل صلابة، في وجه العدوان على غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ونعمل جاهدين من خلال تحركات عربية ودولية لوقف هذه الحرب".

الملك: القدس أولوية أردنية هاشمية 

فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، شدد الملك على أن "قدس العروبة ستبقى أولوية أردنية هاشمية"، مؤكدا أن الأردن سيستمر في الدفاع عن مقدساتها استنادا إلى الوصاية الهاشمية. 

"وستبقى قدس العروبة أولوية أردنية هاشمية، وسنواصل الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها، استنادا إلى الوصاية الهاشمية، التي نؤديها بشرف وأمانة".

وأضاف أن "السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الأشقاء الفلسطينيين".

وفي سياق التحديث الداخلي، تناول خطاب العرش أهمية تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي لتعزيز النمو الوطني وتمكين الشباب، مؤكدا على ضرورة تحديث القطاع العام وتطوير إدارة كفؤة. كما شدد على الدور الرقابي لمجلس الأمة في ضمان تنفيذ هذه المسارات، موضحا أن "التنافس يجب أن يكون على البرامج والأفكار وأساسها النزاهة".

وأخيرا، دعا الملك عبد الله الثاني إلى التعاون بين الحكومة والبرلمان لتحقيق التقدم، مؤكدا أن افتتاح الدورة الجديدة يمثل "مرحلة جديدة في مسيرة البناء والتحديث لخدمة الأردن والأردنيين".

اقرأ المزيد.. افتتاح أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة