كيف ستتعامل وزارة الصحة مع السلالات الجديدة من كورونا في الأردن ؟

الصورة
تعبيرية | يد بقفاز جراحي مع اسم فيروس كورونا على مكعبات خشبية
تعبيرية | يد بقفاز جراحي مع اسم فيروس كورونا على مكعبات خشبية
آخر تحديث

مع تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن انتشار واسع للسلالات المستجدة من فيروس كورونا في العالم، أكد مدير إدارة الأوبئة في وزارة الصحة أيمن المقابلة لـ حسنى اليوم أن الوزارة مستمرة في متابعتها للسلالات المستجدة من كورونا في الأردن وذلك وفق خطة مطبقة.

تفاصيل خطة الوزارة للتعامل مع سلالات كورونا في الأردن

وتتضمن خطة وزارة الصحة التعميم على المؤسسات الطبية والأطباء بتوجيه أي شخص يشتبه بإصابته بالفيروس أو يشكو من أعراض في الجهاز التنفسي العلوي إلى إجراء فحص (PCR) أو (Rapid Test) وذلك بحسب المقابلة الذي شدد على أن الفحوصات متوفرة في جميع مستشفيات ومراكز المملكة. 

ويضيف المقابلة أنه وفي حال كانت نتيجة فحص المواطن إيجابية فيتم تحويلها إلى المختبر المركزي في عمان لفحص سلالتها الجينية.

مستشفيات متخصصة لرصد السلالات الجديدة

وأوضح المقابلة أن الوزارة قد خصصت 4 مستشفيات وعددا من المراكز الرصدية للسلالات الجديدة، حيث يتم تحويل جميع الفحوصات الإيجابية من المراكز والمستشفيات الأخرى عليها، بهدف جمع الفحوصات الإيجابية من كافة مناطق المملكة وتحويلها لاحقا إلى المختبر المركزي.

وحددت الوزارة المستشفيات الرصدية كالتالي:

  • مستشفى الملك المؤسس الحكومي- إربد.

  • مستشفى الأمير حمزة الحكومي- عمان.

  • مستشفى الزرقاء الحكومي- الزرقاء.

  • مستشفى الكرك الحكومي- الكرك.

إضافة إلى عدد من المراكز الصحية في محافظات المملكة، والتي يعاد توزعيها دوريا مع الإعلان عنها.

عدد المصابين بالسلالات الجديدة محدود جدا

ورغم تسجيل بعض دول العالم أعداد كبيرة من سلالات كورونا المستجدة، إلا أن الأردن -وبحمد الله- لم يسجل سوى أعدادا محدودة جدا وضئيلة، حيث طمأن المقابلة أن المصابين بالسلالات الجديدة في الأردن لا يتعدى عدد أصابع اليد الواحدة أسبوعيا -بحمد الله-.

وبحسب التقارير التي تصدرها منظمة الصحة العالمية فإن السلالات المستجدة الأخيرة تحمل صفة الانتشار الواسع إلا أن أعراضها أقل حدة على الإنسان. 

وحول استمرار تأثر الناس بالسلالات المستجدة من كورونا في الأردن رغم أخذ المطاعيم، والتعرض للإصابة بفيروس كورونا في سلالاته الأولى، يعزو المقابلة ذلك إلى كون مناعة الأجسام الطبيعية ضد السلالات الأخيرة من كورونا في الأردن لم تتكون بعد، إلا أن الانتشار الواسع للفيروس يخفف دائما من حدته على الناس.

اتخاذ التدابير الوقائية أمر اختياري 

ولم تعد الدول -ومن بينها الأردن- تلزم مواطنيها بارتداء الكمامة أو تفريق المواطنين في التجمعات الكبيرة أو ضرورة التباعد الاجتماعي، بينما تؤكد مدير التوعية والإعلام الصحي في وزارة الصحة عبر منصاتها الرقمية على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة خاصة في عدم التعرض المباشر للمرضى المصابين بفيروس كورونا في الأردن. 

وستكثف المديرية -بحسب المقابلة- منشوراتها وتوصياتها الخاصة بالتدابير الوقائية للحد من انتقال الفيروس بين الناس وخاصة مع بداية فصل الخريف، الذي عادة ما يشهد انتشارا واسعا للأمراض التنفسية.

00:00:00