أعلنت مؤسسة شومان اليوم، عن فوز 17 باحثا بجائزتها للباحثين العرب، في دورتها الـ (40) للعام 2022، حيث توزعت جنسيات الباحثين بين 7 أردنيين، 3 مصريين، و2 من لبنان، و2 من السعودية، وواحد من كل من سوريا والسودان وتونس.

أسماء الفائزين بجوائز مؤسسة شومان للباحثين العرب

وفاز في حقل العلوم الطبية والصحية د.رامي كرم عزيز حنين من مصر في موضوع "تطبيقات المعلومات الحيوية مع تقدم العلم والتكنولوجيا"، وفي موضوع "التقدم في معالجة الأمراض والتشوهات النفسية"، فاز بالجائزة مناصفة كل من د.أيمن محمد عبد الرحمن حمدان منصور من الأردن ود.فادي توفيق جرجي معلوف من لبنان.

أما في حقل العلوم الهندسية فقد فاز مناصفة كل من د. راشد كامل راشد أبو الرب من الأردن ود.زيد عبدالله محمد العثمان من السعودية، في موضوع "استخدام تقنية النانو في التطبيقات الهندسية"، وفاز د. عبد الغني بن رشيد العلبي من سوريا في موضوع " تحسين أداء أنظمة الطاقة الحرارية من خلال الاستفادة من الحرارة المهدورة في تطبيقات تحلية المياه والتبريد والتسخين وتوليد الكهرباء".

وعن حقل العلوم التكنولوجية والزراعية فاز موضوع "إنترنت الأشياء وتطبيقاتها في المجالات المختلفة" لـ طارق يوسف محمد النفوري من السعودية، فيما فاز عن موضوع " نظريات وتطبيقات في الزراعة بدون تربة" (مناصفة) كل من د. محمد أبو السعود محمد أبو السعود من مصر، ود.يحيى عبد الرحمن محمد عثمان من الأردن.

وفي حقل العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية، فقد فاز موضوع "الآثار واللغات القديمة " (مناصفة) بين د. معاوية محمود إبراهيم يوسف ود. خالد شنوان محمد البشايره من الأردن، كما فاز عن موضوع "دراما التلفزيون والسينما في المجتمعات العربية" (مناصفة) بين د. سلام خالد عطالله المحادين من الأردن ود.فاتن محمد الحبيب ريدان من تونس، كما فاز في موضوع "الكيمياء الضوئية" د. عمر فرغلي محمد عبد الصبور من مصر، ود. جمال الطيب بشرى الغزالي من السودان في موضوع "تصنيف النباتات".  

وعن حقل العلوم الإدارية والاقتصادية، فقد فاز موضوع " أثر التسويق الإلكتروني في عالم الأعمال" لـلدكتور رائد صلاح عبد القادر الغرابات من الأردن، وموضوع "دور المؤسسات الصغرى والمتوسطة في تطوير اقتصاديات الدول" للدكتور جمال إبراهيم حيدر من لبنان. 

وفي بيان صدر عن مؤسسة شومان بلغ عدد الطلبات المتقدمة للجائزة 384 طلبا من الأردن والعالم العربي.

وأكدت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان، فالنتينا قسيسية، أن الأمم والشعوب لا يمكن لها أن تتقدم في وقتنا الحاضر من دون أن تجعل البحث العلمي أولوية لها، خصوصا أن القوة اليوم هي قوة العلم التي تستطيع أن تقترح أنموذجا حقيقيا للتقدم والتنمية.

وتتكون الجائزة من شهادة تقديرية ومكافأة مالية مقدارها 20 ألف دولار، ودرع يحمل اسم الجائزة وشعارها، وتعد أول جائزة عربيّة تعنى بالبحث العلمي وتحتفي بالباحثين العرب، وتهدف إلى دعم البحث العلمي وإبرازه في جميع أنحاء الوطن العربي.